"مكبر صوت" سلاح شاب إثيوبي للتوعية بخطر كورونا
الشاب الإثيوبي أدراج زريهو يتحدّث في مقابلة مع "العين الإخبارية" عن تفاصيل مبادرته التي يسعى من خلالها لتوعية المجتمع بخطر كورونا.
بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في معظم دول العالم تعددت مبادرات التوعية التي تحث الناس على الالتزام بالإجراءات الوقائية لحماية أنفسهم من العدوى، لكن شاباً إثيوبياً كانت له مبادرة مختلفة روى تفاصيلها لـ"العين الإخبارية".
ولاقت مبادرة الشاب أدراج زريهو استحساناً كبيراً في الشارع الإثيوبي، إذ انطلق في شوارع العاصمة أديس أبابا حاملاً مكبراً للصوت لتوعية المارة والسكان بخطر الفيروس وضرورة الالتزام بالإرشادات التي تصدرها الجهات الصحية والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وفي مقابلة مع "العين الإخبارية"، كشف أدراج زريهو عن انطلاق المبادرة منذ 12 يوماً بهدف توعية المجتمع في أماكن عدة منها الأسواق بالإرشادات الصحية، لافتاً إلى أنَّ الناس لم تلتزم بعد ولم تطبّق قواعد المحافظة على التباعد الاجتماعي، التي يوصي به الأطباء والعاملون في مكافحة فيروس كورونا المستجد.
الواجب نحو المجتمع هو ما دفع زريهو للعمل التوعوي بحسب قوله، موضحاً: "علينا أنا نحارب هذا الفيروس معاً، ووسيلة محاربته سهلة جداً وهي غسل اليدين من حين إلى آخر واستخدام الكحول والحفاظ على التباعد الاجتماعي".
وبصوت يملؤه الفخر، يقول: "أنا هنا من أجل خدمة مجتمعي، وأقوم بتوعية الناس بشكل مستمر، بدأت أتجول في الأماكن التي يكثر فيها الناس قبل 12 يوماً"، مؤكداً أن الوقت الذي يخصصه لجولاته لا يتعارض مع عمله الرسمي.
ويردد زريهو عبر مكبر الصوت عبارات منها: "اغسلوا أيديكم من أجل منع انتشار كورونا، وحافظوا على التباعد الاجتماعي، واتبعوا الإرشادات الصحية، وكورونا أصبح وباء يهدد البشرية ويجب العمل من أجل التصدي له ومنع انتشاره".