إثيوبيا تجدد مطالبتها للسودان بسحب قواته
جددت أديس أبابا مطالبتها للسودان بسحب قواته من الأراضي الإثيوبية التي "احتلتها" منذ 6 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقالت وزرة الخارجية الإثيوبية في سلسلة تغريدات على "تويتر" إن السودان "يعرض السلام والأمن في القرن الأفريقي للخطر من خلال الاعتداء على أراض إثيوبية ونهب وتشريد المدنيين ودق طبول الحرب لاحتلال المزيد من الأراضي".
وحثت الخارجية الإثيوبية المجتمع الدولي بممارسة الضغط على السودان لإجلاء قواته "من الأراضي الإثيوبية التي احتلتها" منذ 6 نوفمبر الماضي عندما كان الجيش الإثيوبي منشغلا بإنفاذ القانون في إقليم تجراي، على حد قولها.
وأشارت الخارجية الإثيوبية إلى أنها على "استعداد لحل نزاعها مع السودان باستخدام آليات حل النزاعات الحالية بمجرد الحفاظ على الوضع الراهن وفقا لبروتوكول عام 1972، والذي يحظر الإزاحة والقوة لحل القضايا الحدودية حتى يتم العثور على حل ودي".
وكان رئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك قد دعا الثلاثاء نظيريه المصري مصطفى مدبولي والإثيوبي آبي أحمد لاجتماع قمة ثلاثي خلال 10 أيام لتقييم مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.
وشدد على عقد قمة للتباحث والاتفاق حول الخيارات الممكنة للمضي قدما في التفاوض وتجديد الالتزام السياسي للدول الثلاث بالتوصل لاتفاق في الوقت المناسب وفقا لاتفاق المبادئ الموقع عليه بين الدول الثلاث في 23 مارس/آذار 2015.
ونشبت التوترات بين الخرطوم وأديس أبابا عقب إعلان الجيش السوداني انتشاره على حدوده الشرقية واستعادة أراض زراعية شاسعة كان يسيطر عليها مزارعون وعناصر إثيوبية طوال ربع قرن من الزمان.
وقابلت إثيوبيا هذه التحركات برفض قاطع، متهمة الجيش السوداني باختراق حدودها والاعتداء على المزارعين وأملاكهم، قبل أن تطالبه بالانسحاب، فيما ترد الخرطوم بالمقابل وتتهم أديس أبابا بالمثل.
aXA6IDMuMTMzLjEyMy4xNjIg
جزيرة ام اند امز