إثيوبيا تشكك بقدرة جبهة تجراي على التمرد "طويل الأمد"
وصفت الحكومة الإثيوبية، الإثنين، قدرة جبهة تحرير تجراي على التمرد طويل الأمد بـ"المحدودة".
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الإثنين، إن قوات الدفاع الإثيوبية استطاعت هزيمة قوات ومليشيات جبهة تحرير تجراي، دون وقوع إصابات بين المدنيين وإلحاق ضرر بالممتلكات.
وأوضح البيان أنه "بعد هزيمة جبهة تحرير تجراي التي ألحقها بها الجيش الإثيوبي هزيمة كبرى فإن قدرة جبهة تحرير تجراي على التمرد طويل الأمد سيكون مستحيلا ومحدودا".
وأكد أن المهمة الحالية للحكومة الفيدرالية بشكل أساسي هي تقديم الهاربين إلى العدالة، واستعادة سيادة القانون بإقليم تجراي.
كما أن الحكومة ستعمل على ضمان حصول المواطنين الإثيوبيين في المناطق المتضررة على المساعدة الإنسانية دون قيود، وإعادة توطين تأهيل النازحين واستعادة خدمات النقل والاتصالات. التي تم تدميرها وتعطيلها من قبل مليشيات جبهة تحرير تجراي.
ولفتت الحكومة الإثيوبية إلى أن حماية وأمن جميع الإثيوبيين بإقليم تجراي يظل أولوية أساسية للحكومة الفيدرالية التي تعمل بشكل وثيق مع الوكالات الإنسانية ذات الصلة وشركاء الأمم المتحدة، على توسيع الحماية والمساعدة الإنسانية لأولئك الذين تأثروا بعمليات إنفاذ القانون الحالية بما في ذلك غير الإثيوبيين من اللاجئين الإريتريين الذين تستضيفهم إثيوبيا في مخيمات اللاجئين بإقليم تجراي.
وتسببت المعارك في إقليم تجراي في موجة نزوح جماعي لآلاف السكان من مناطق الحرب إلى الحدود مع السودان وإريتريا.
والخميس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة التوصل لاتفاق مع الحكومة الإثيوبية يسمح بوصول المساعدات للاجئين بشكل "آمن ومستمر دون عوائق".
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بإثيوبيا إن الاتفاق يشمل المحتاجين عبر المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في إقليم تجراي.
وأعلنت إثيوبيا، في وقت سابق من الشهر الماضي، انتهاء المعارك في الإقليم وتعهدت بملاحقة قادة متمردي تجراي.
وتتهم الحكومة متمردي تجراي بالمسؤولية عن فتن طائفية وقبلية ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء آبي أحمد، بالإضافة لمسؤولية الهجوم على معسكر للجيش خلف عشرات القتلى