إثيوبيا تطالب أنقرة بوقف تهريب الأسلحة التركية إلى أراضيها
نائب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الإثيوبي، قال إن الجهاز أحبط عدة محاولات لتهريب أسلحة غالبيتها تركية الصنع عبر السودان.
قال نائب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الإثيوبي، دملاش جبر ميكائيل، إن هناك اتصالات مع أنقرة، لمطالبتها بوقف تهريب الأسلحة تركية الصنع إلى داخل بلاده.
ولفت ميكائيل في تصريحات صحفية، إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تزايدا في تهريب الأسلحة التركية وإدخالها الى البلاد.
ومستعرضا إنجازات بلاده في التصدي لمد الأسلحة التركية المهربة، أوضح أن جهاز الأمن والمخابرات الإثيوبي أحبط عدة محاولات لتهريب أسلحة غالبيتها تركية الصنع عبر السودان.
وأكد أن سلطات بلاده بدأت بإجراء اتصالات مع السودان كدولة معبر، وتركيا كدولة منشأ.
المسؤول الأمني كشف أيضا، عن عدد من العمليات التي قام بها جهاز الأمن في بلاده، لافتا إلى أن الأخير، وبتعاون مثمر مع المواطنين، استطاع إحباط تهريب أسلحة وأموال، كما تمكن من توقيف عدد كبير من المتورطين في إثارة أعمال العنف بمختلف أقاليم البلاد.
وفي العديد من المناسبات، أعربت الشرطة الفيدرالية الإثيوبية عن قلقها من تزايد تهريب الأسلحة التركية إلى البلاد عبر السودان وغيرها من الدول المحيطة، خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتمكنت الشرطة الإثيوبية، في الأشهر الثلاثة الماضية، من وقف تهريب 1560 مسدسا و15 رشاشا، بالإضافة إلى 5 قطع سلاح "كلاشنيكوف"، وجميعها تركية الصنع.
كما أعلنت الشرطة، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ضبط ثالث شحنة أسلحة مهربة من تركيا بضواحي أديس أبابا، في عملية مشتركة من قبل شرطة العاصمة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني.
وتمكنت الشرطة خلال هذه العملية من ضبط 180 مسدسا من طراز "آي كول بي 29" تركي الصنع، وذلك أثناء تهريبها إلى العاصمة في حافلة صغيرة.
aXA6IDEzLjU4LjE4LjEzNSA=
جزيرة ام اند امز