الاتحاد الأوروبي: توسع الاحتلال في بناء المستوطنات يقوض حل الدولتين
بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله أكدت أن استمرار الاحتلال في بناء وتوسيع المستوطنات يقوض حل الدولتين وتحقيق السلام الدائم
أكدت بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في بناء وتوسيع المستوطنات يقوض قابلية تطبيق حل الدولتين وإمكانية تحقيق السلام الدائم، مشيرة إلى أن هذه السياسة تتنافى مع القانون الدولي.
- عشية انتخابات الكنيست.. نتنياهو يلعب بورقتي المستوطنات وغزة
- نتنياهو يتمسك بثلاثية "المستوطنات والقدس والحدود" عشية الانتخابات
وأعربت عن قلقها البالغ من قيام السطات الإسرائيلية بهدم ممتلكات فلسطينية في منطقة وادي ياصول في حي سلوان بالقدس الشرقية بتاريخ 17 أبريل/نيسان الجاري.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان صدر عنه الجمعة، "إنه يتوقع من السلطات الإسرائيلية إعادة النظر في تنفيذ أوامر الهدم المتعلقة بالممتلكات الفلسطينية في وادي ياصول".
وجدد البيان معارضة بعثات الاتحاد الأوروبي الشديدة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات المتخذة ضمن هذا السياق مثل إخلاء المنازل وهدم البيوت، مؤكدا أن التوسع في بناء المستوطنات هو سياسة غير قانونية وفقا للقانون الدولي.
وعشية انتخابات الكنيست التي جرت في 9 أبريل/نيسان الجاري، جدد نتنياهو التعهد بعدم إخلاء ولو مستوطن واحد من أراضي الضفة الغربية بقوله "أنا ضد التطهير العرقي"، متناسيا بكلماته تلك، التطهير الذي يمارسه ضد سكان فلسطينيين تم هدم منازلهم وتهجيرهم من قراهم في أماكن متفرقة لصالح النشاط الاستيطاني الذي كان عاملا أساسيا في توقف مفاوضات السلام منذ ٢٠١٤.
وتشير تقديرات إسرائيلية رسمية إلى وجود أكثر من 460 ألف مستوطن في الضفة الغربية إضافة إلى نحو 220 ألفا في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة.
وأشار نتنياهو إلى أنه يعتزم ضمها "بعد تنسيق" مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تتهمها القيادة الفلسطينية بتشجيع رئيس الوزراء الإسرائيلي على مثل هذا التعهد، مع عدم استبعاده إعادة احتلال قطاع غزة.
aXA6IDMuMTQ0LjE3LjE4MSA= جزيرة ام اند امز