محتال سابق.. "الأوروبي" يرفض تعيين "خاقان" رئيسا لبورصة إسطنبول
مسؤول بالبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير قال إن البنك عبر بوضوح عن اعتراضه.. ولم يوافق على تعيين "مدان" سابق بمساعدة إيران.
قال مسؤول بالبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، الثلاثاء إن البنك يعارض قرار الحكومة التركية تعيين خاقان آتيلا، وهو مدير سابق لبنك خلق، أودع بالسجن في الولايات المتحدة، كرئيس تنفيذي لبورصة إسطنبول، التي يملك فيها البنك الأوروبي حصة كبيرة.
وأضاف المسؤول أن البنك الأوروبي سيناقش الأمر مع السلطات التركية، بينما أبلغ مسؤولون آخرون رويترز أن الموضوع هو أحد بضعة خلافات بين البنك وتركيا، التي تواجه انتقادات دولية متزايدة، بسبب العدوان الذي نفذته تركيا على أراضٍ سورية شرق الفرات، خلال الأسبوعين الماضيين.
وفي 2018، حكم على آتيلا بالسجن 32 شهراً في سجن أمريكي في أعقاب إدانته بمساعدة إيران في التهرب من عقوبات أمريكية.
وفي ذلك الوقت، أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القضية، قائلاً إنها هجوم سياسي على حكومته.
وأطلق سراح آتيلا وعاد إلى تركيا في يوليو/تموز الماضي، وأعلن وزير المالية التركي براءت ألبيرق، الإثنين أنه عٌين رئيساً تنفيذياً لبورصة إسطنبول.
وقال جوناثان تشارلز، مدير الاتصالات بالبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير: "لم يتم التشاور معنا ونحن لا نؤيده.. سنناقش الأمر مع السلطات".
ويملك البنك الأوروبي حصة 10% في بورصة إسطنبول التي جاءت العام الماضي في المركز الخامس عشر بين أكبر البورصات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وورد اسم آتيلا، الثلاثاء، في الموقع الإلكتروني لبورصة إسطنبول، كرئيس تنفيذي وعضو بمجلس الإدارة.
وقال مصدر آخر مطلع على الأمر: "عبًر البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير بوضوح عن اعتراضه.. عضو البنك في مجلس إدارة بورصة إسطنبول لم يوافق على هذا التعيين".
وهناك 378 شركة مسجلة في بورصة إسطنبول، التي بلغت قيمتها السوقية المحلية 149.3 مليار دولار العام الماضي.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuMTE0IA== جزيرة ام اند امز