الاتحاد الأوروبي يحذر من تداعيات تغيير وضع القدس
الاتحاد الأوروبي أكد استعداده للمساهمة في استئناف عملية السلام بالتعاون مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا.
حذّر الاتحاد الأوروبي من عواقب سلبية لأي خطوات أحادية الجانب حول تغيير وضع القدس، مؤكدا تمسك الاتحاد بعملية السلام في الشرق الأوسط.
وذكر بيان صادر عن هيئة السياسة الخارجية الأوروبية أن الممثلة الأوروبية العليا للسياسة الخارجية والأمن فيديريكا موجيريني بحثت هاتفيا مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس الإثنين، احتمال اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي أعلن منذ بداية العام الحالي أن أي تغيير أحادي الجانب في وضع القدس قد يؤدي إلى عواقب سلبية خطيرة في الرأي العام في مختلف الدول.
كما أشار البيان إلى استعداد الاتحاد الأوروبي للمساهمة في استئناف عملية السلام، بما في ذلك في إطار الرباعية بالتعاون مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا.
من جانبها، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون أعرب، في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، عن "قلقه من احتمال اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل من جانب واحد".
وأكد الرئيس ماكرون أن مسألة وضع القدس يجب حلها في إطار مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بهدف إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بأمن وسلام.
وجاء في بيان صادر عن الإليزيه، أن "الرئيسين بحثا سبل تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط. وأكدا أن الولايات المتحدة وفرنسا كحليفتين تتمسكان بالاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yNSA= جزيرة ام اند امز