الاتحاد الأوروبي يحذر من عواقب "كبيرة" للأزمة اللبنانية
حذر الاتحاد الأوروبي أن الأزمة التي يواجهها لبنان ستكون لها عواقب على الشعب وصفها بأنها "كبيرة جدا".
وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل السبت، خلال زيارته لبيروت، إن الأزمة التي يواجهها لبنان محلية وداخلية وستكون العواقب على الشعب كبيرة جدا.
ونقلت رئاسة الجمهورية اللبنانية عبر صفحتها على "تويتر" عن بوريل قوله: "لا نستطيع تقديم المساعدات من دون قيام لبنان بالإصلاحات ولدينا الموارد للمساعدة".
ودعا بوريل القادة إلى تحمل مسؤولياتهم، مشددا على ضرورة تشكيل حكومة وتطبيق الإصلاحات الأساسية فورا.
وحسب الرئاسة، التقى الرئيس ميشال عون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، وعرض معه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان ودور الاتحاد الأوروبي في مساعدته على تجاوزها.
وخلال زيارته للبيروت أيضا، بحث الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي مع رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري الأوضاع السياسة والعامة في لبنان.
وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام" إن الحريري استقبل اليوم في "بيت الوسط" ببيروت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد على رأس وفد، يرافقه سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف.
ووفق الوكالة، تناول اللقاء آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة في البلاد، والعلاقات بين لبنان والاتحاد.
ويمر تسعة أشهر على تكليف سعد الحريري بتشكيل حكومة لبنان، ولا خطوة نحو التأليف، بينما يتصاعد الحديث عن بدلاء لرئيس "تيار المستقبل".
الحديث عن إمكانية توجه الحريري للاعتذار عن عدم تشكيل الحكومة من عدمه، ألهب بورصة البحث عن بديل، وسط ترشيح أسماء بعينها، لكن اللقاءات المكثفة التي قام بها الرئيس المكلف، أربكت المؤشرات.
والتقى الحريري مرجعيات سنية؛ دينية وسياسية، على وقع المعلومات التي انتشرت عن بدئه درس خيار الاعتذار بشكل جدي.