عائلة صحفي فلسطيني بسجون أردوغان تكشف مفاجأة
طالبت أسرة صحفي فلسطيني معتقل في تركيا، بالإفراج الفوري عنه، لا سيما مع استمرار احتجازه دون محاكمة أو توجيه لائحة اتهام رسمية.
وكشفت عائلة الصحفي الفلسطيني أحمد الأسطل المعتقل في تركيا، في بيان الأحد، تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، عن مفاجأة بشأن احتجازه وهي عدم توجيه أي اتهام له.
وقالت العائلة: "حتى هذه اللحظة النائب العام التركي لم يغلق الملف أو يبعث به للمحكمة ولم يوجه إليه أي لائحة اتهام".
وبخلاف ما أشيع سابقا، أكدت العائلة في بيان مشترك مع المنتدى الفلسطيني، أن الأسطل لم يذهب للمحكمة ليوجه له لائحة اتهام وكل ما تم تسريبه من اتهامات "هي من تحليلات الإعلام ولا تستند للمصادر الرسمية".
واختفى الصحفي الأسطل في سبتمبر/أيلول الماضي، في تركيا، وبعد شهر أعلنت السلطات التركية أنها اعتقلته بزعم التخابر مع دولة أجنبية.
وأصدرت محكمة ولاية صقاريا التركية، قرارا باعتقال الأسطل بزعم "الحصول على معلومات يجب أن تظل سرية، من أجل أمن الدولة والمصالح السياسية الداخلية أو الخارجية، بغرض التجسس السياسي أو العسكري وإفشائها".
وسبق أن فندت عائلة أحمد الأسطل الاتهامات التركية بحق ابنها مطالبة بالإفراج الفوري عنه.
وأحمد (45 عاما) مصاب بسرطان الغدة الدرقية وأجرى عملية استئصال، وهو يعيش على الأدوية وقد ترك دون علاج لمدة شهر كامل وتحت التعذيب الجسدي، بحسب عائلته.