تهديدات محتملة لزعيم كوريا الشمالية.. أوامر للشرطة بـ"سحقها"
تلقت شرطة كوريا الشمالية أوامر بتعزيز الأمن في البلاد وسحق التهديدات التي تستهدف الزعيم كيم جونج أون وسط تقارير عن تراجع الولاء له.
وذكرت "إذاعة آسيا الحرة" نقلاً عن مصدر قضائي أن السلطات العليا في كوريا الشمالية أصدرت أوامر للمسؤولين المحليين بإعادة الترتيبات الأمنية في مناطقهم، والقضاء على جميع التهديدات المحتملة للقيادة من الداخل، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأمرت وزارة الضمان الاجتماعي -وهي وكالة لإنفاذ القانون تشرف عليها لجنة شؤون الدولة في كوريا الشمالية، والتي يرأسها كيم شخصيا- الشرطة ووكالات الأمان الاجتماعي بإنشاء شبكة مراقبة محكمة.
وقال المصدر للإذاعة إن الهدف هو رصد الأشخاص الذين يمثلون مشكلة للنظام، ومراقبة أنشطتهم، و"القضاء" عليهم في نهاية المطاف.
وقال المصدر إن الوزارة أرسلت في 12 أكتوبر/تشرين الأول "أجندة خطة لحماية سلامة قائد الثورة (وهو لقب استحدثه كيم) ردًا على الزيادة الأخيرة في التوترات السياسية التي تزعزع الاستقرار الاجتماعي".
وتابع: "صدرت أوامر للشرطة بالبحث عن العوامل التي يمكن للمخربين استغلالها.. والقضاء عليها خلال هذا الشهر".
وذكر المصدر أيضا أن الشرطة تلقت أوامر "بإبعاد جميع الأشخاص الذين دخلوا إلى مناطق ولايتها القضائية بشكل غير قانوني ومنع مثيري المشاكل من مغادرة مناطقهم القضائية إلى مناطق أخرى".
ولا يُسمح للكوريين الشماليين بالتنقل بحرية والعيش حيث يحلو لهم في البلاد دون إذن من السلطات، وفي حال سُمح لهم بالانتقال، يجب عليهم التسجيل لدى السلطات المحلية، وتعد الإقامة خارج المنطقة المخصصة لهم غير قانونية.
وأوضح المصدر أن الحزب الكوري فرض على الشرطة "مراقبة الاتجاهات والمشاعر العامة للسكان بشكل كامل والإبلاغ عنها بذريعة التوترات السياسية الأخيرة".
لكن المسؤولين ضجروا من عبء العمل، حيث يشكو البعض من الإرهاق بسبب إجبارهم على العمل حتى وقت متأخر من الليل.
aXA6IDE4LjExNi44Ni4xNjAg جزيرة ام اند امز