مخاوف تعثر التحفيز تدفع وول ستريت للهبوط
تراجعت الأسهم الأمريكية، في بداية تداولات الجمعة، بعد زيادة المخاوف من تعثر التحفيز، وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وفتحت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت على تراجع طفيف، مع تنامي المخاوف بشأن انحسار التحفيز والضرر الاقتصادي الناجم عن تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وحسب رويترز، هبط المؤشر داو جونز الصناعي 45.66 نقطة، بما يعادل 0.15%، إلى 29437.57 نقطة.
وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 على انخفاض 2.56 نقطة، أو 0.07%، إلى 3579.31 نقطة.
ونزل المؤشر ناسداك المجمع 12.02 نقطة، أو 0.1%، إلى 11892.7 نقطة.
تداعيات القيود
ويري خبراء أسواق المال أنه في ظل تنامي معدلات الإصابة ودخول المستشفيات، وخطر استمرار قيود الإغلاق الحالية، أو تمديدها إلى 2021، فإن احتمالات أن يصبح الضرر الاقتصادي ضررا دائما لا تعرف إلا الزيادة.
ويعكف المستثمرون على تقييم تداعيات تشديد القيود عالميا على النمو الاقتصادي بينما يوازنون بينها وبين فرص أن يدعم التوصل إلى لقاح لمرض كوفيد-19 التعافي.
وكانت الأسهم الأمريكية، قد أغلقت على ارتفاع في جلسة الخميس، بعد تحسن معنويات المستثمرين، بفضل تجدد الآمال في تحفيز جديد وسط مخاوف حيال اتساع نطاق الإغلاقات والتسريحات بسبب تنامي إصابات كوفيد-19 في الولايات المتحدة والعالم.
وتلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة دعما بعد أن قال تشك شومر زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس الشيوخ إن زعيم الأغلبية الجمهورية بالمجلس ميتش مكونيل قد وافق على استئناف المحادثات لوضع حزمة مالية جديدة.
وارتفع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة على نحو مفاجئ الأسبوع الماضي بعدما أدى إغلاق مزيد من الشركات للسيطرة على الانتشار المتصاعد لمرض كوفيد-19 إلى إطلاق موجة جديدة من تسريح العاملين وإبطاء تعافي سوق العمل.
وقالت وزارة العمل الأمريكية الخميس إن إجمالي الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة المعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 742 ألفا للأسبوع المنتهي في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، مقارنة مع 711 ألفا في الأسبوع السابق.
ويتجاوز العدد اليومي للإصابات الجديدة بالفيروس في الولايات المتحدة المئة ألف منذ أوائل الشهر الجاري مما رفع العدد الإجمالي في البلاد إلى أكثر من 11 مليونا.
وفرضت السلطات في كثير من المقاطعات قيودا على الشركات مع تجاوز إجمالي الوفيات 250 ألفا.