جيروم باول يحذر من أكبر خطر على المستقبل الاقتصادي الأمريكي
باول يقول إن التباطؤ الاقتصادي في الصين وأوروبا وقضايا عالمية أخرى تشكل حاليا أكبر خطر على المستقبل الاقتصادي الأمريكي.
قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، إن المجلس "لا يشعر بأي عجلة " لتغيير مستوى أسعار الفائدة من جديد مع متابعته لكيفية تأثير تباطؤ الاقتصاد العالمي على الأوضاع المحلية في الولايات المتحدة.
وأضاف باول في مقابلة مع شبكة (سي.بي.إس) أن المستوى الحالي لأسعار الفائدة "مناسب".
وأشار إلى أن التباطؤ الاقتصادي في الصين وأوروبا وقضايا عالمية أخرى تشكل حاليا أكبر خطر على المستقبل الاقتصادي الأمريكي الذي يعد باستثناء ذلك في وضع قوي.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن حنينه لأسعار الفائدة المنخفضة التي وضعها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) خلال فترة الركود من عام 2007 إلى عام 2009، قائلا: "إنه يستطيع أن يعزز الاقتصاد إذا خفض البنك المركزي أسعار الفائدة إلى الصفر".
وكتب ترامب في تغريدة في الصباح الباكر يقول: "الأرقام الاقتصادية تبدو جيدة فعلا. هل يمكنك أن تتخيل إذا كانت لدي أسعار فائدة صفرية لأجل طويل أتعامل بها مثل الإدارة السابقة، بدلا من الفائدة التي يجري رفعها بسرعة لدينا اليوم؟ سيكون ذلك سهلا للغاية".
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، الجمعة، إنه لن يستقيل من منصبه حتى إذا طلب منه الرئيس ترامب أن يفعل ذلك، في تأكيد واضح على استقلال البنك المركزي الأمريكي في مواجهة انتقاد ترامب الحاد لزيادة أسعار الفائدة.
ويقول خبراء قانون إن من غير الواضح ما إذا كان ترامب يستطيع أن يقيل باول بالفعل، وانتقد ترامب مجلس الاحتياطي الاتحادي مرارا في الأشهر الأخيرة من 2018.