بإرث ملؤه التسامح والعطاء، تمضي الإمارات، وهي تعيش أبهى أيامها الريادية.. تحتفل بيوبيلها الذهبي، وقد تصدرت مؤشرات عالمية كثيرة، تبدأ بالمعرفة والعلوم، ولا تنتهي باحترام الإنسان، وتوفير احتياجاته المادية والنفسية.
نهج تقوم عليه البلاد، منذ خمسين عاما، يتضمن الكثير من المبادرات التاريخية، والجهود الاستثنائية.. ثقافة أخلاقية، يدعمها التزام سياسي واضح، بترسيخ الأخوة الإنسانية، تضمنته على نحو صريح، وثيقة توجهات الإمارات، للخمسين سنة المقبلة.
"صرح زايد المؤسس" يحتفي بعيد الاتحاد الخمسين للإمارات
في المبدأ الثامن من الوثيقة، نص يؤكد أن منظومة القيم في الدولة، ستبقى قائمة على الانفتاح والتسامح.
تحفظ الحقوق والكرامة البشرية.. تحترم الثقافات والهوية الوطنية وعبر سياستها الخارجية، ستبقى الإمارات داعمة، لكل المبادرات والتعهدات العالمية، الداعية للسلم والانفتاح والأخوة الإنسانية.
مبادئ وأفعال، لا يكاد يوم يمر، إلا ويجني العالم من ثمارها.. أكثر من أربعين ألف أجنبي وأفغاني، أجلتهم الإمارات منذ مطلع أغسطس الماضي.
الإمارات.. من الخمسين إلى المائة
آلاف العائلات الأفغانية، تستضيفهم الإمارات حاليا.. نساء وأطفال، يلقون الرعاية والدعم اللازمين، لحياة كريمة وخيرة، وهم يتحضرون للذهاب إلى دولة ثالثة.. رسالة، تؤكد أن الإمارات رمز للعون والنجدة، ومصدر إلهام في العمل الإنساني.