أول إحاطة في الأمم المتحدة.. COP28 يعيد توجيه العالم إلى الاتجاه الصحيح
سلطت دولة الإمارات المستضيفة لقمة المناخ المقبلة COP28، الضوء على كيفية مساهمة البعثات الدبلوماسية في عقد قمة ناجحة تعيد توجيه العالم إلى المسار الصحيح، وذلك في أول إحاطة للقمة بالأمم المتحدة.
وفي أول إحاطة يقدمها مؤتمر الأطراف (COP28) أمام أعضاء الأمم المتحدة، أكد السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف “COP28”، أن رئاسة مؤتمر الأطراف في دولة الإمارات (COP28) ستواصل حشد الجهود لتقديم حلول تأخذ في الاعتبار توقعات العالم.
- لا تراجع ولا استسلام.. COP28 و"مهمة" ملفات التكيف العالقة
- المخاطر الاقتصادية للتغير المناخي.. G20 وCOP28 في "مهمة خاصة"
وسلط السويدي، الضوء على كيفية مساهمة البعثات الدبلوماسية في عقد قمة ناجحة تعيد توجيه العالم إلى المسار الصحيح لتحقيق أهداف اتفاقية باريس.
وفي وقت مبكر من يونيو/ حزيران الماضي، أكد السفير السويدي في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس"، أن دولة الإمارات لاستضافة قمة COP مؤثرة تنبثق عنها نتائج حقيقية تغير قواعد اللعبة في مسألة مكافحة تغير المناخ.
وأوضح السويدي أن دولة الإمارات تريد لقمة المناخ التي تستضيفها في وقت لاحق من هذا العام أن تحقق نتائج مؤثرة للجهود الدولية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، لكن القيام بذلك سيتطلب وجود ممثلي صناعة الوقود الأحفوري على الطاولة حتى يتحقق وجود الجميع لمناقشة كيفية تحقيق ذلك.
وتستضيف دولة الإمارات القمة خلال الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر/كانون الأول في مدينة إكسبو دبي.
وقال السويدي: "كانت توجيهات القيادة واضحة جدًا لي ولفريقنا ورئيسنا في أنهم لا يريدون مجرد مؤتمر COP إضافي آخر. إنهم يريدون مؤتمر أطراف يحقق نتائج حقيقية وكبيرة تغير قواعد اللعبة لأنهم يرون، مثلنا جميعا تماما، أننا لسنا على المسار الصحيح لتحقيق أهداف باريس".
وأضاف: "نحتاج وجود الجميع على الطاولة ليناقشوا معنا حول كيفية تحقيق ذلك".
وتابع: "نحتاج أن يكون هناك النفط والغاز، نحتاج إلى الصناعة، نحتاج إلى الطيران، نحتاج إلى الشحن، نحتاج إلى كل القطاعات التي يصعب فيها التخفيف. نحتاج إلى كل هؤلاء الذين يمكنهم تقديم ما في وسعهم، بغض النظر عن ماهيتهم".