الحكومة السودانية بعد نجاة حمدوك: تفكيك نظام البشير أولوية
حمدوك يمارس مهامه المعتادة بمكتبه ولم يلحق به أي أذى، فيما أصيب أحد أفراد التشريفة بإصابة بسيطة في الكتف إثر سقوطه على الأرض.
قالت الحكومة السودانية إن هناك من يستهدف ثورة الشعب ومكاسبها، وتفكيك ركائز النظام القديم أولوية، في تعليق على محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.
وأوضحت أن حمدوك يمارس مهامه المعتادة بمكتبه ولم يلحق به أي أذي فيما أصيب أحد أفراد التشريفة بإصابة بسيطة في الكتف إثر سقوطه من الدراجة البخارية.
وأضافت أن "السلطات الأمنية بدأت إجراءاتها للتحقيق في الحادث ومعرفة مرتكبيه".
وأشارت إلى أن "هناك من يستهدف ثورة الشعب السوداني والمكاسب التي حققها بنضالاته ودماء شهدائه، لكننا نؤكد أن إرادة الثورة باقية وأن مسيرتها مستمرة ولن تفقد بوصلتها أبدا".
وأكدت أن "الإرادة الشعبية ووحدة قوى التغيير هي ضمان استمرار ثورتها وهي الإرادة التي ستجعل الردة مستحيلة".
وتابعت: "لقد استشرف شعبنا فجر عهد جديد وهو قادر على الدفاع عنه بكل غالٍ ونفيس وسيتم التعامل بالحسم اللازم مع كل المحاولات الإرهابية والتخريبية والمُضي قدما في تنفيذ مهام الثورة وتفكيك ركائز النظام القديم".
وتعرض موكب رئيس الوزراء السوداني، صباح الإثنين، لهجوم إرهابي بمنطقة كوبر بالخرطوم بحري.
وأعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني عقد اجتماع طارئ بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال حمدوك، بينما دعت قوى الحرية والتغيير إلى الخروج في مسيرات لإظهار وحدة وتلاحم السودانيين.
وفي أول تعليق له، طمأن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك السودانيين عليه، قائلا: "أنا بخير وصحة تامة"، متعهدا باستمراره في مسيرة التغيير.
وأكد حمدوك، في تغريدة على تويتر، أن محاولة اغتياله في الخرطوم لن توقف مسيرة التغيير ولن تكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة.
وتولى حمدوك رئاسة الوزراء يوم 20 أغسطس/آب الماضي بقرار من رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان.
وبات حمدوك أول رئيس لوزراء السودان بعد عزل الرئيس الإخواني السابق عمر البشير الذي ظل في الحكم لما يزيد على 3 عقود.