بذور الكتان تقي الجسم من السرطان
لبذور الكتان دور واضح في الوقاية من سرطان الثدي والبروستاتا، كما أنها تُساعد البكتيريا النّافعة في القولون على إفراز مواد تحميه.
تتعدد استخدامات بذور الكتان الغذائية ما بين دخوله في وصفات الفطائر ورقائق الشوفان وإضافته إلى أصناف الشوربات المتنوعة، أو تناول القليل منه مع الماء عند اتباع الحميات الغذائية بهدف خسارة الوزن.
وازداد الإقبال على استهلاك بذور الكتان بعد أن أكدت عدة دراسات قدرته على مكافحة الخلايا السرطانية والحفاظ على صحة القلب والشرايين، بالإضافة إلى تقليل نسب الكوليسترول في الدم.
ونشرت مجلة Journal of Clinical Oncology العلمية اكتشاف العلماء خصائص علاجية مميزة لبذور الكتان، مشيرة إلى أن احتواء بذور الكتان على نسب مرتفعة من الأحماض الدهنية أوميجا 3 يساعد على منع نموّ الأورام السرطانيّة.
وثبت أن لبذور الكتان دورا واضحا في الوقاية من سرطان الثّدي والبروستاتا، كما أنّ ألياف البذور تُساعد البكتيريا النّافعة في القولون على إفراز مواد تحمي خلايا القولون، وتساعد على الوقاية من سرطان القولون.
وتحتوي بذور الكتان على نسب مرتفعة من مركبات الليغنان وحمض ألفا لاينولينك اللذين قد يُقلّلان من الالتهاب الذي يُصاحب أمراض مُعيّنة، مثل: مرض باركنسون، ومرض الرّبو، ويُقلّلان من الالتهابات المُصاحبة لتراكم الترسبّات في الأوعية الدمويّة ويقي الجسم من النّوبات القلبيّة، والسّكتات الدماغيّة.
كما تحتوي على مركبات تساعد على تخفيف حدة أعراض انقطاع الطمث عند النساء، لوجود مادة اللّيغنان المُشابهة لهرمون الإستروجين، حيث ينصح الخبراء بالالتزام بنظام غذائي غني بدقيق القمح الكامل وبذور الكتان والخضراوات، حيث تساعد هذه المواد الجسم في الحصول على كمية كافية من مركبات الليغنان.
وإضافة إلى مركب الليغنان، تحتوي بذور الكتان على عناصر مفيدة وفيتامينات منها : A ،B1 ،B2 ،B3 ،B6 ،B9 ،C، وألياف وأحماض أوميجا-3 وأوميجا-6 وأوميجا-9.
aXA6IDE4Ljk3LjE0Ljg5IA== جزيرة ام اند امز