أطعمة محظورة على مائدة الملكة إليزابيث
الملكة إليزابيث الثانية تتجنب أطعمة في وجباتها داخل قصر باكنجهام، ما لم تكن في مأدبة رسمية.. ما هذه الأطعمة؟
لاشك أن إعداد وجبة للملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في حد ذاته أمر مرهق للأعصاب بصورة كافية، لكن كيف سيكون الحال إذا كان من الضروري تجنب 3 مكونات تماما أثناء تحضير الطعام إليها؟
بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، تتجنب الملكة إليزابيث الثانية "المعكرونة والبطاطس والثوم" في وجباتها داخل قصر باكنجهام، ما لم تكن في مأدبة رسمية.
ووفقا للشيف الملكي السابق، دارين ماكجريدي، تضع الملكة قاعدة صارمة جدا عندما تتناول العشاء في القصر؛ وهي "لا للنشويات".
وأضاف أنها تتجنب أيضا الثوم، ويتم إخبار محضري الطعام الخاص بها بتجنب إضافته تماما في وجباته.
وقال إن هذه ربما تكون عادة جيدة إذا كان أحد الأشخاص يقضي معظم يومه في اجتماعات وترحيب بغرباء، مضيفا: "لا يمكننا أبدا أن نقدم إلى جلالتها أي طعام يحتوي على الثوم أو البصل الكثير".
وبصفة عامة، تعد وجبات العائلة المالكة صحية ومنخفضة الكربوهيدرات، وعادة ما تكون عبارة عن سمك أو دجاج مشوي مقدمين مع نوعين مختلفين من الخضراوات أو صحن كبير من السلطة.
وأشار الطاهي الخاص بالملكة البريطانية إلى أنها تحب الفواكه الطازجة جدا لاسيما الخوخ المزروع في حديقة القصر، لافتا إلى أن اتباعها نظاما غذائيا صحيا ربما يكون السبب وراء صحتها الجيدة في سن الـ91.
وأضاف أنها في بعض الأحيان تتناول الحلويات وتحب كعك البسكويت والشوكولاتة الذي يخبزه طهاة القصر خصيصا لها، حتى أنها تأخذه معها أثناء سفرها.
وقال الطاهي دارين الذي قام بطهي الطعام للملكة على مدار 15 عاما: "كعك البسكويت والشوكولاتة هو الكعك الوحيد الذي يتم تناوله بصورة كبيرة يوميا".
وأضاف "تتناول الملكة شريحة صغيرة يوميا، حتى تتبقى قطعة صغيرة جدا في النهاية من الكعكة يتم إرسالها إليها أيضا لأنها تريد أن تنهي الكعكة بالكامل".