جيش "أكثر فعالية".. ماكرون يكشف ملامح مشروع قانون البرمجة العسكرية

من قاعدة جوية جنوبي فرنسا، كشف الرئيس إيمانويل ماكرون، الجمعة، عن الخطوط العريضة لمشروع قانون البرمجة العسكرية للفترة 2024-2030.

جاء ذلك في كلمة ألقاها ماكرون في قاعدة "مون مارسون" الجوية، تحدث خلالها عن الخطوط العريضة لـ"مشروع قانون البرمجة العسكرية" للأعوام 2024-2030.

وقال ماكرون: "بعد إصلاح الجيوش، سنقوم بهيكلتها"، محذرا من أن "التهديدات متعددة وتتفاقم".

وبحسب الإليزيه، سيسمح هذا القانون للجيش بأن يكون "أكثر كفاءة وفعالية" على خلفية الحرب المستمرة في أوروبا، مشيرا إلى أنه سيتم عرضه على البرلمان لمناقشته في مارس/آذار المقبل.

ووفق ماكرون، فإن "العالم يشهد صراعات تدمج بين التكنولوجيا الحديثة والقديمة"، لافتا إلى أن "الحرب الأوكرانية تشكل أكبر خطر على أوروبا".

وتابع أن هذه الحرب أدت إلى تغيير الاستراتيجيات العسكرية، معلنا أن الميزانية العسكرية الجديدة في الفترة من 2024 وحتى 2030 ستصل إلى 400 مليار يورو.

ويسجل الرقم ارتفاعا كبيرا مقارنة مع قانون البرمجة العسكرية للفترة من 2019 إلى 2025، والذي خصص 295 مليار يورو للدفاع، منهيا بذلك سنوات من التراجع في ميزانية الجيش.

وتحاول فرنسا سد الثغرات ونقاط الضعف في نظامها العسكري، والتي سلطت حرب أوكرانيا الضوء عليها، خصوصا فيما يتعلق بمجال الطائرات بدون طيار والذخيرة المتجولة.

كما تنوي فرنسا أيضا تعزيز دفاعاتها أرض-جو وقدرتها على الضربات العميقة.