فرنسا: قصف الغوطة انتهاك جسيم للقانون الإنساني الدولي
الخارجية الفرنسية أكدت أن هذه الأفعال يتحمل مسؤوليتها النظام السوري وكذلك روسيا وإيران، داعمتاه الرئيسيتان.
أكدت فرنسا، الثلاثاء، أن قصف قوات موالية للحكومة السورية لمنطقة الغوطة الشرقية يمثل انتهاكا جسيما للقانون الإنساني الدولي ودعت إلى هدنة إنسانية.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، أن الهجمات "تستهدف عن عمد مناطق آهلة بالسكان وبنية أساسية مدنية بما في ذلك منشآت طبية.. هذا يمثل انتهاكا جسيما للقانون الإنساني الدولي".
وأشار البيان إلى أن "هذه الأفعال يتحمل مسؤوليتها النظام السوري وكذلك روسيا وإيران، داعمتاه الرئيسيتان واللتان ضمنتا في إطار اتفاقات آستانة وقفا للأعمال العدائية يفترض أن ينطبق على الغوطة".
وقتل 53 مدنيا على الأقل، الثلاثاء، جراء غارات لقوات النظام على مناطق عدة في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، غداة يوم دموي أوقع أكثر من 100 قتيل، وفق ما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان.