فرنسا تمنح أفريقيا الوسطى أسلحة وتؤيد رفع الحظر الأممي عنها
وزيرة الدفاع الفرنسية تؤكد أن الأسلحة البالغ عددها 1400 ستُمنح لقوات قوامها 7000 جندي يواجهون عددا مماثلا من أعضاء المليشيات المسلحة.
سلمت فرنسا مئات الأسلحة الهجومية إلى جمهورية أفريقيا الوسطى؛ حتى تستطيع مواجهة النفوذ المتنامي للجماعات المسلحة داخل مستعمرتها السابقة، وقالت إنها لا تعترض من حيث المبدأ على رفع حظر الأسلحة المفروض عليها من الأمم المتحدة.
وقالت فلورنس بارلي وزيرة الدفاع الفرنسية، في بانجي عاصمة أفريقيا الوسطى، الثلاثاء، إن الأسلحة البالغ عددها 1400 قطعة، ستُمنح للقوات الوطنية البالغ قوامها 7000 جندي يواجهون عددا مماثلا من أعضاء المليشيات المسلحة.
وأوضحت بارلي للصحفيين قائلة: "المهم هو إمداد القوات المسلحة في أفريقيا الوسطى بالعتاد والأسلحة. إذا لم يتم ذلك فستكون الغلبة للجماعات المسلحة، وهذا بالقطع ليس الهدف المنشود".
ورغم انتخاب زعيم جديد لأفريقيا الوسطى في عام 2016، إلا أن البلد لا يزال يعاني من العنف الطائفي وعدم الاستقرار.
وكان لفرنسا السبق في محاولة إرسال أسلحة إلى أفريقيا الوسطى، وقد حصلت على استثناء من الحظر في فبراير/شباط، إلا أن موسكو سبقتها وحصلت على موافقة الأمم المتحدة على ذلك في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، ومنذ ذلك الحين أرسلت روسيا مزيدا من العتاد، ونشرت مستشارين في أكبر تعزيز لوجودها العسكري في أفريقيا منذ عقود.
وقالت بارلي: "من الضروري أن يتم... تحديد تلك الأسلحة وتخزينها وتعقبها، وبمجرد أن يتم الوفاء بتلك الشروط لن يكون هناك سبب يمنع إلغاء الحظر المقرر تمديده في نهاية يناير/كانون الثاني".
aXA6IDE4LjIyNS43Mi4xNjEg جزيرة ام اند امز