القبض على يميني متطرف هدد باغتيال ماكرون
بعد 15 عاما من محاولة اليمين المتطرف اغتيال جاك شيراك خلال عرض 14 يوليو العسكري، شاب يهدد باغتيال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ألقت الشرطة الفرنسية القبض على شاب يميني متطرف، يعيش في فال دواز، وسط البلاد، أراد مهاجمة الرئيس إيمانويل ماكرون أثناء تواجده في الشانزيليزيه يوم 14 يوليو القادم، موجهة إليه تهمة التخطيط لعمل إرهابي.
- قلق فرنسي من مشروع قانون ماكرون لمكافحة الإرهاب
- ماكرون يستعرض الخطوط العريضة لولايته أمام البرلمان الفرنسي
وكان الشاب أعلن من خلال تعليقه على أحد المواقع الإلكترونية الفرنسية عن نيته اقتناء بندقية كلاشينكوف لاستهداف ماكرون خلال تواجده في الشانزيليزيه، بحسب ما ذكرته صحيفة "إويست فرانس".
وتم تقديم بلاغ ضد الشاب إلى شرطة الإنترنت، التي أرسلت بدورها شرطيين لإلقاء القبض عليه في مسكنه ببلدية أرجنتويل، وفوجئا بأنه يقاومهما مستخدما سكين مطبخ، فتم القبض عليه وضبط أسلحة بيضاء من داخل سيارته.
لم ينكر الشاب اعتناقه لأفكار اليمين المتطرف، مقرّا بأنه يريد أن يصنع هزة سياسية عن طريق اغتيال ماكرون، معربا عن نيته أيضا مهاجمة السود والعرب واليهود والمثليين متخفيا تحت شعار "القومية" التي يطنطن بها اليمين المتطرف في فرنسا، وعلى رأسه حزب الجبهة الوطنية وزعيمته مارين لوبان، منافسة ماكرون في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وتقول المعلومات التي جمعتها الشرطة عن الشاب إنه سبق أن أدين بارتكاب جريمة إلكترونية عام 2016 عند تورطه في بث الكراهية ومناصرة الإرهاب، وهو عاطل عن العمل، وغير مستقر عقليا، ويجاهر بإصراره على اغتيال الرئيس.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها أحد أنصار اليمين المتطرف في فرنسا اغتيال الرئيس، فقد سبق لشخص يدعى ماكسيم برونيري من "النازيين الجدد" في 14 يوليو عام 2002 بمحاولة اغتيال الرئيس الأسبق جاك شيراك خلال عرض عسكري في الشانزيليزيه.
aXA6IDMuMTQyLjIwMC4yNDcg جزيرة ام اند امز