"الشيوخ" الفرنسي.. معركة هامشية يخوضها ماكرون بلا طموح
ينتخب عدد محدود من الساسة في فرنسا، اليوم الأحد، أعضاء بمجلس الشيوخ في انتخابات التجديد النصفي، في اقتراع من غير المرجح أن يشهد مفاجآت.
ويحق لنحو 77 ألفا من الساسة المحليين والإقليميين التصويت في الانتخابات الجزئية، وعلى عكس الجمعية الوطنية، لا يتم انتخاب مجلس الشيوخ من خلال الاقتراع العام المباشر.
ومن المتوقع صدور النتائج مساء اليوم الأحد. ويتوقع المراقبون حدوث تغير بسيط في الميزان السياسي للبرلمان الفرنسي بعد الانتخابات.
ومن المتوقع أن يبقي المحافظون على أغلبيتهم في مجلس الشيوخ. ويشغل معسكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون 24 مقعدا في مجلس الشيوخ.
وأشارت تقارير قبل الانتخابات إلى أن كتلة ماكرون تواجه فرصا ضئيلة لتحقيق مكاسب كبيرة اليوم، وأنها تسعى إلى حد كبير للحفاظ على مقاعدها الحالية.
ويتألف مجلس الشيوخ من 348 مقعدا، يتم انتخابهم لفترة مدتها ستة أعوام. وتخضع نصف المقاعد للانتخابات كل ثلاثة أعوام.
ورغم حالة السخط التي تواجه ماكرون على خلفية عدة أزمات تعيشها بلاده كان آخرها أزمة قانون التقاعد، تراجع النفوذ الفرنسي في أفريقيا، فإن محدودية عدد المقترعين تبقي الانتخابات تحت سقف التوقعات دون مخاوف من تغييرات درامية.