لوبان بعد ضمان الإعادة: سأكون رئيسة لكل الفرنسيين
قالت مرشحة اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية، ماري لوبان، مساء الأحد، إنها ستكون رئيسة لكل الفرنسيين.
جاء ذلك بعد وقت قصير من تأهلها رفقة الرئيس المنتهية ولايته، إيمانويل ماكرون، إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة 24 أبرلي/نيسان الجاري.
وأمام 500 من أنصارها تجمعوا في الدائرة الثانية عشرة في باريس، قالت المرشحة الرئاسية "التصويت في 24 إبريل لا يرتبط بالمشروع الخماسي (الولاية الرئاسية)، بل للخمسين سنة القادمة".
وتابعت "ملتزمة بكل القضايا الأوروبية والعسكرية والاقتصادية بعد فوزي بالانتخابات، وسأحد من الهجرة".
وأضافت "سأضمن استقلال بلادنا وسيادتها وأجعلها قوة لتحقيق السلام".
وتصدر ماكرون ولوبان نتائج استطلاعات الخروج التي نشرت بعد وقت قصير من إغلاق مراكز الاقتراع في الجولة الأولى من الاقتراع، في الثامنة مساء اليوم بالتوقيت المحلي.
ووفق استطلاع خروج نشرته صحيفة لوموند الفرنسية، حصل ماكرون على 28.1% من الأصوات، فيما حصلت لوبان على 23.30% من الأصوات.
وأيدت استطلاعات خروج نشرتها صحف ليبراسيون ولو فيجارو، نفس النسب.
وحقق ماكرون نتيجة أفضل مما تتوقعه استطلاعات الرأي قبل الانتخابات، حيث كانت ترجح حصوله على ٢٦% فقط، فيما حققت لوبان أقل من المتوقع، حيث كانت تشير التوقعات إلى ما بين 24 و٢٥% من الأصوات.
وبذلك، يتنافس ماكرون ولوبان في الجولة الثانية من الاقتراع في 24 أبريل/نيسان الجاري، وهما نفس خصما الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 2017.
وفي ٢٠١٧، هزم ماكرون لوبان في الجولة الثانية بعد حصوله على 66% من الأصوات.