"عجوز بلا مستقبل".. رسالة نسائية عنيفة لبايدن
فتحت كوريا الشمالية "ترسانة انتقاداتها" ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد إعلان واشنطن عما يعرف بـ"الردع النووي"
كيم يو-جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي هددت بأن خطة الحلفاء الأمريكية الكورية الجنوبية لتعزيز جهود الردع النووي ضد تهديدات كوريا الشمالية ستواجه بـ"قوة أكبر".
وإعلان واشنطن تم تبنيه خلال زيارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول إلى الولايات المتحدة، مؤخرا، حيث التقى بنظيره الأمريكي جو بايدن.
ونقلت وكالة يونهاب عن كيم يو-جونغ قولها إن الاتفاقية "نتاج سياسة عدوانية ضد الشمال، وتعكس أكبر إرادة للقيام بعمل غزو عدواني ضد الشمال".
ولطالما اشتهرت "كيم"، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، بنفوذها في قضايا الشؤون بين الكوريتين، حيث تشغل حاليا منصب نائب مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري.
وشنت هجوما على الرئيس الأمريكي، قائلة: "يمكن القول إن تعليقات بايدن هي مجرد هراء من عجوز لا يتحمل مسئولية أمن ومستقبل الولايات المتحدة إطلاقا، وليس له مستقبل".
ومضت في انتقاداتها لجو بايدن: "يصعب عليه مواصلة أداء مهامه في ولايته المتبقية لعامين".
ومسألة عُمر بايدن (80 عاما) محل انتقاد خصومه داخل وخارج الولايات المتحدة، خاصة مع تزايد الحديث عن ترشحه لولاية رئاسية ثانية.
وأصبح جو بايدن الرئيس الـ46 للولايات المتحدة بعد فوزه على منافسه دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
وأوضحت أن التصورات الوهمية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستصطدم بواقع قوة أقوى، قائلة: "لقد تأكدنا من أهمية النظر في قوة الردع في الحرب النووية، وعلينا الاستعداد بصورة أكثر إتماما لقوة الردع".
كان الرئيس الأمريكي قد حذر من أن أي هجوم نووي ضد الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى نهاية نظامها.
والجمعة، انتقدت وزارة الخارجية الروسية اتفاقا للتعاون في المجال النووي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وتعهدت الولايات المتحدة، الأربعاء، بأن تُطلع كوريا الجنوبية بشكل أكبر على خططها النووية، ومن ناحية أخرى قطعت سول وعدا بألا تسعى لامتلاك أسلحة نووية في اتفاق يقول الجانبان إنه يستهدف كوريا الشمالية.
وتحتج روسيا مرارا على ما تصفه بأنه حضور عسكري أمريكي آخذ في التزايد في أنحاء آسيا.
aXA6IDMuMTQ3LjY4LjM5IA== جزيرة ام اند امز