برج الجزيرة المصري الشهير، وبرج إيفل الفرنسي، والأهرامات المصرية تعد من أهم المجسمات التي صممها عدوان باستخدام أعواد الكبريت، حيث يبلغ طول المجسم فيهم ما يقارب متر ونصف أو مترين.
يهوى السبعيني حسن عدوان أعواد الكبريت، مما دفعه لتجسيد رسائله السياسية ورسائل الشكر وقضية الشعب الفلسطيني من خلالها، فقد أتقن فن المجسمات باستخدام أعواد الكبريت، ونرى هذا واضحا من الأبراج والشقق السكنية التي بناها من خلالها بدقة عالية وعناية مكثفة استغرق معه بعض الوقت، بحدود ثلاثين يوما.
وكان برج الجزيرة المصري الشهير، وكذلك برج إيفل الفرنسي، والأهرامات المصرية، وشقة جنوب أفريقي، وبعض البراويز والمناظر التراثية من المجسمات التي صممها عدوان باستخدام أعواد الكبريت، حيث يبلغ طول المجسم فيهم ما يقارب متر ونصف أو مترين.
ويهدف عدوان من خلال تصميم برج الجزيرة توصيل الرسالة للقيادة المصرية عن متانة العلاقة ووحدة الأرض والدم بين كلا من الشعبين المصري والفلسطيني، وذلك للتخفيف عن الفلسطينيين في قطاع غزة بفتح المعابر والحدود وخاصة معبر رفح، والذي يعتبر الشريان الواصل بين مصر وفلسطين.
أما عن تصميمه برج إيفل يوضح بأنه يهدف من خلاله توصيل رسالة الشكر للفرنسيين قيادة وشعبا على موقفها المؤيد للقضية الفلسطينية، وخاصة دعم القيادة الفلسطينية بالتوجه للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطين.
بينما مجسم المنزل الأفريقي هو توصيل رسالة شكر لشعبها على موقفها المؤيد للقضية الفلسطينية أيضا، وبصفتها عانت العنصرية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في الوقت الراهن.
وأشار إلى أن هذه الموهبة نمت عنده خلال فترة اعتقاله في السجون الإسرائيلية لسنوات طويلة، حيث كان يُشغل وقت فراغه بالتسلية من خلال بناء مجسمات من المهملات الخشبية والورقية المتواجدة بالسجن، وحفظ على أن لا تموت هذه الموهبة عقب خروجه من السجن، فبدأ يواصلها باستخدام أعواد الكبريت.
ويقوم عدوان الآن ببناء مجسمات ضخمة من معالم المسجد الأقصى مثل قبة الصخرة والمسجد القبلي، وكذلك الكعبة المشرفة، وبرج العرب الواقع بمدينة دبي، باستخدام أعواد الكبريت أيضا، حيث سيبلغ طول المجسم الواحد حوالي ثلاثة أمتار، مما سيجعله يحطم الرقم القياسي بإتقانه فن المجسمات باستخدام أعواد الكبريت.