الأمم المتحدة تحذر من تبعات كارثية لتصاعد العنف في غزة
المبعوث الأممي للشرق الأوسط يحذر من أن أي نزاع جديد سيكون مدمرا للشعب الفلسطيني وللإسرائيليين وله تبعات إقليمية.
حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، الثلاثاء، من التبعات الكارثية لتصعيد العنف في غزة بعد تبادل إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال ملادينوف أمام مجلس الأمن الدولي إن "الهدوء الهش" عاد إلى المنطقة، ولكن الوضع لا يزال "متوتراً للغاية" بعد تقارير بأن حركة حماس وافقت على هدنة.
- التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة بجهود مصرية
- الفصائل الفلسطينية في غزة ترد على العدوان الإسرائيلي برشقات صاروخية
وأضاف في اجتماع المجلس حول الشرق الأوسط "أنا قلق بأننا ربما نواجه مرة أخرى تصعيداً خطيراً للغاية في العنف في غزة، قد تترتب عليه تبعات كارثية"، متابعاً "أظهر اليومان الماضيان مدى اقترابنا الخطير من حافة الحرب مرة أخرى".
ودعا إلى إدانة "إطلاق حماس العشوائي المستمر للصواريخ باتجاه إسرائيل" داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وحذر من أن "أي نزاع جديد سيكون مدمراً للشعب الفلسطيني. وستكون له تبعات على الإسرائيليين الذين يعيشون بالقرب من غزة، ومن المرجح أن تكون له تبعات إقليمية".
وأشار إلى أن توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس استمر رغم قرار 2016 الذي طالب بإنهاء بناء المستوطنات اليهودية.
وأكد أنه تمت الموافقة أو طرح عطاءات لبناء أكثر من 3000 وحدة سكنية في الضفة الغربية المحتلة، وهو أكبر عدد من هذه الوحدات الجديدة منذ مايو/أيار 2018.
وواصلت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة حتى صباح الثلاثاء، فيما أطلق الفلسطينيون صواريخ جديدة حتى فجر الثلاثاء، رغم إعلان حماس التوصل لوقف إطلاق النار.
وتعمل الأمم المتحدة مع مصر لضمان تثبيت الهدنة وتجنب اندلاع حرب رابعة في قطاع غزة المحاصر.