تمديد هدنة غزة يلوح في الأفق.. مصر تكشف التفاصيل
يبدو أن تمديدا للهدنة في قطاع غزة، يلوح في الأفق، وفق ما أعلنته القاهرة.
وقال الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات (حكومية) إن الجهود المصرية القطرية لتمديد الهدنة الإنسانية بقطاع غزة، أوشكت، حتى الآن، على التوصل لتمديدها لمدة يومين إضافيين.
وبحسب بيان لرشوان، فإن تمديد الهدنة سيشمل الإفراج يوميا عن 10 من المحتجزين في غزة من النساء والأطفال، مقابل 30 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مما يجعل إجمالي المفرج عنهم في يومي الهدنة الممتدة، 20 إسرائيليا مقابل 60 فلسطينيا.
وأوضح البيان أنه خلال تمديد الهدنة سيتواصل وقف إطلاق النار في كل قطاع غزة، ودخول المساعدات الطبية والغذائية والوقود، وحظر الطيران الإسرائيلي في أجواء القطاع.
وعن الدفعة الرابعة من تبادل الأسرى بين الجانبين المقررة اليوم الإثنين في اليوم الرابع للهدنة، قال رشوان إنه من المتوقع اليوم تبادل 11 من المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة، وجارٍ التفاوض على الإفراج عن 33 فلسطينيا من الجانب الإسرائيلي.
وتنطلق دعوات من عواصم حول العالم لتثبيت الهدنة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
منذ الأمس تتوالى المؤشرات على استعداد إسرائيل وحماس لتمديد الهدنة لأيام إضافية.
وقالت إسرائيل خلال المفاوضات السابقة التي أسفرت عن هدنة الأربعة الأيام إنها منفتحة على تمديد بحد أقصى 10 أيام.
وإسرائيل تشترط الإفراج عن 10 رهائن مقابل كل يوم إضافي في الهدنة، فيما تقول حماس إن بإمكانها إطلاق سراح 20 أو 40 رهينة.
وتقول حماس إن الرهائن، خاصة من النساء والأطفال، موجودة لدى جهات أخرى من بينها حركة الجهاد.
وتنسق حركة الجهاد مع حماس خلال المعارك وفي ملف تسليم الرهائن.
وبدأت الحرب بهجوم مسلح غير مسبوق شنته حركة حماس على جنوبي إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخص غالبيتهم مدنيون قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
كما أسرت حماس خلال هجومها 240 رهينة واقتادتهم إلى قطاع غزة.
وردّت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة ترافق منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، ما تسبّب بمقتل نحو 15 ألف شخص.