اكتشاف تحول جيني يساعد في علاج أمراض السكري والقلب
باحثون يكتشفون أن الأشخاص ذوي التحول الأيضي الجيني يتمتعون بميزة عن غيرهم عندما يتعلق الأمر بالحمية الغذائية
اكتشف باحثون أمريكيون تحولا جينيا يعمل على الإبطاء من التحول الأيضي للسكر في الأمعاء عند الأشخاص ذوي التحول السريع.
- الدماغ الثاني للإنسان.. 7 حقائق عن الأمعاء
- بكتيريا المعدة والأمعاء تمتلك قدرة كبيرة على توليد الكهرباء
وبحسب موقع "هيلث سبيكتاتور"، المعنى بالأبحاث الطبية، فإن الأشخاص ذوي التحول الأيضي يتميزون عن غيرهم باحتمالية أقل للإصابة بداء السكري والبدانة والأزمات القلبية وحتى الموت.
وأفاد الباحثون بكلية الطب بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة، بأن اكتشافهم قد يمثل القاعدة للعلاج بالعقاقير التي تؤدي الدور الذي يلعبه التحول الجيني نفسه، ما يعطي أملا لملايين الناس الذين يعانون من داء السكري، والأزمات القلبية والبدانة.
وأظهرت الدراسة، التي نشرت في مجلة "كوليدج أوف أميركا"، أن الأشخاص ذوي التحول الأيضي الجيني يتمتعون بميزة عن غيرهم عندما يتعلق الأمر بالحمية الغذائية.
وأوضحت أن الأشخاص الذين يتناولون سعرات حرارية كبيرة ويتمتعون بالتحول الجيني تمتص معدتهم جلوكوزا أقل مقارنة بالأشخاص الذين لا يتمتعون بالتحول الجيني ذاته، ومن ضمن الأطعمة مرتفعة السعرات الحرارية أطباق مثل المكرونة والخبز والمرطبات المحلاة بالسكر.
وقال البروفيسور سكوت سولومون، رئيس فريق الباحثين الذي أعد البحث: "أسعدتنا كثيرا نتائج الدراسة، لأنها أظهرت العلاقة بين ما نتناوله وما نمتصه ومخاطر الإصابة بالأمراض"، مضيفا: "معرفة تلك العلاقة يفتح الباب أمام علاج أفضل لأمراض القلب الأيضية".