تراجع مفاجئ للإنتاج الصناعي الألماني في يناير

الإنتاج الصناعي في ألمانيا يشهد تراجعا مفاجئا في يناير/كانون الثاني ليسجل محرك أكبر اقتصاد في أوروبا بداية ضعيفة لعام 2019.

شهد الإنتاج الصناعي في ألمانيا تراجعا مفاجئا في يناير/كانون الثاني ليسجل محرك أكبر اقتصاد في أوروبا بداية ضعيفة للعام 2019، وسط معاناة جراء الخلافات التجارية والقلق إزاء انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد تفادي الركود بصعوبة العام الماضي. 

• منظمة التعاون الاقتصادي تجدد توقعاتها "المتشائمة" لنمو الاقتصاد العالمي
  

وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاء تراجع الإنتاج الصناعي 0.8% مقارنة مع توقعات لزيادة 0.5%. 

واستقرت الصادرات المعدلة في ضوء العوامل الموسمية مقارنة مع الشهر السابق بينما كانت التوقعات تشير إلى انكماش 0.5%، وارتفعت الواردات 1.5%. 

ويعني هذا تراجع الفائض التجاري إلى 18.5 مليار يورو. 

• محمد العريان: اقتصاد أوروبا يتباطئ بأسوأ مما يعتقد المستثمرون
  

وخفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مجددا توقعاتها للاقتصاد العالمي في عامي 2019 و2020، عقب أن فعلت ذلك سابقا في نوفمبر/تشرين الثاني، إذ حذرت من أن النزاعات التجارية والضبابية إزاء الانفصال البريطاني ستضر بالتجارة والشركات على مستوى العالم.

وبالنسبة لألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، خفضت المنظمة توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي في 2019 بأكثر من النصف إلى 0.7 % من 1.6 % في السابق، وتوقعت تعافيا طفيفا للنمو في 2020 إلى 1.1 %، ويتأثر اقتصاد ألمانيا الذي يعتمد على الصادرات بشكل أساسي بضعف الطلب العالمي وزيادة الحواجز التجارية على وجه الخصوص.