ألمانيا تحَدِّث تقديرها لوضع المخاطر بعد مقتل سليماني
هيئة مكافحة الجريمة في ألمانيا تحدث تقديرها لوضع المخاطر بشكل خاص على حماية المنشآت الأمريكية والإسرائيلية في البلاد
قررت ألمانيا تحديث تقديراتها لوضع المخاطر في البلاد بعد مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني في غارة أمريكية ببغداد.
- توافق فرنسي ألماني صيني على تجنب التصعيد بالشرق الأوسط
- بين صورتي "سليماني والحسين" و"المرشد بالقدس".. إيران تتاجر بالمقدسات
وقامت هيئة مكافحة الجريمة في ألمانيا بتحديث تقديراتها لوضع المخاطر في البلاد بعد مقتل سليماني في هجوم بطائرة أمريكية مسيرة في بغداد فجر الجمعة الماضي.
ونقلت صحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية في عددها عن وزارة الداخلية القول: "إن هذا الأمر ينطبق بشكل خاص أيضا على حماية المنشآت الأمريكية والإسرائيلية في ألمانيا".
كان متحدث باسم هورست زيهوفر، وزير الداخلية الألماني، صرح، السبت، بأنه سيتم إصدار تقدير جديد لوضع المخاطر، وقال: "إنه سيتم إبلاغ الدول بهذا التقدير فور الانتهاء منه".
وقال أرمين شوستر، خبير الشؤون الداخلية بحزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، في تصريحات للصحيفة نفسها، إن التصعيد في الشرق الأوسط يمكن أن يجلب الإرهاب إلى غرب أوروبا "وبالذات المنشآت الأمريكية أو الإسرائيلية أو اليهودية ستكون أهدافا محتملة لأعمال انتقامية".
ويتصاعد القلق الدولي من الوضع الأمني في العراق والمنطقة بعد مقتل قاسم سليماني في بغداد، في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار، ما دفع عدة دول غربية لتحذير رعاياها من السفر إلى العراق، كما سحبت شركات نفط موظفيها الأمريكيين من البلاد خشية ردود فعل انتقامية.
وفجر الجمعة، أمر ترامب بتنفيذ ضربة استهدفت سليماني لردع خطط هجمات إيرانية على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، وسط معلومات عن تطوير فيلق القدس مخططات لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق والمنطقة.
واقتحمت عناصر من مليشيا كتائب حزب الله العراقي الموالية لإيران، الثلاثاء، مقر السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد، بعد مقتل عشرات المسلحين بينهم قياديون، في ضربات جوية استهدفت منشآت تابعة للمليشيا التابعة لإيران.