بالصور.. ألمانيا تحاكم الزعيم "الخفي" لتجنيد الدواعش
محاكمة الداعية العراقي "أبو ولاء" لإنشائه شبكة تجنيد لحساب تنظيم داعش في ألمانيا
تبدأ، الثلاثاء، محاكمة الداعية العراقي "أبو ولاء" لإنشائه شبكة تجنيد لحساب تنظيم داعش في ألمانيا، والذي كان منفذ اعتداء سوق الميلاد في برلين على صلة بها.
ويمثل أحمد عبدالعزيز عبد الله وعمره 33 عاما ولقبه "أبو ولاء"، أمام القضاء الألماني، في مدينة تسيله شمال البلاد، بالإضافة إلى شركائه الأربعة المشتبه بهم حسن ك. وهو تركي الجنسية وعمره 51 عاما، وبوبان س. وهو ألماني - صربي عمره 37 عاما، ومحمود أ. يحمل الجنسية الألمانية وعمره 28 عاما، بالإضافة إلى أحمد ف.ي. وهو من الكاميرون وعمره 27 عاما.
وجميع هؤلاء متهمون بالانتماء الى تنظيم داعش وبدعم هذه "المنظمة الإرهابية الأجنبية"، ويواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، وفق قانون الجنايات.
وبحسب الادعاء، أنشأ أبو ولاء في مسجد يؤمه في هيلدسهايم، شبكة تجنيد ترسل مقاتلين إلى سوريا والعراق، حيث أرسلت 8 أشخاص على الأقل، بينهم توأمان ألمانيان نفذا تفجيرا انتحاريا داميا في العراق عام 2015.
ووصل المتهم الرئيسي إلى ألمانيا كطالب لجوء في 2001 وأوقف في نوفمبر/تشرين ثان 2016، بعد تحقيق طويل أجرته الاستخبارات الألمانية، وأشارت شبيغل إلى أنه متزوج من امرأتين وأب لسبعة أطفال، وسافر وأقام بطريقة غامضة مرات عدة في العراق.
"لا وجه له"
أُطلق على أبو ولاء لقب "الداعية الذي لا وجه له"، لأن تسجيلات الفيديو المنتشرة لدى شبكات متطرفة لا تُظهر وجهه، وكانت مهمته إلى جانب شركائه، تشريب المجندين الفكر المتطرف وإرسالهم إلى الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش لكنه خطط أيضا لتنفيذ اعتداءات.
ومن بين الأشخاص الذين تربطهم علاقة بهذه الشبكة، واحد على الأقل من بين المراهقين الثلاثة الذين لا يتعدى عمرهم 16 عاما والذين وضعوا عبوة ناسفة في أبريل/نيسان 2016 في معبد للسيخ في ألمانيا، متسببين بإصابة 3 رجال أحدهم جروحه كانت خطرة.
وحُكم على المراهقين الثلاثة بعقوبات بالسجن في مارس/آذار 2017، ويبدو أن التونسي أنيس عمري (24 عاما)، منفذ الهجوم على سوق الميلاد الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 48 آخرين في ديسمبر/كانون أول 2016، تردد أيضا على هذه الشبكة.