انطلقت أعمال مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الـ58، في مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا، بمشاركة دولية واسعة.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى 100 وزير وممثل لقطاع الأعمال والجمعيات والمنظمات الدولية.
ويحضر المؤتمر المستشار الألماني أولاف شولتز، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ويناقش المؤتمر في عدد من الجلسات وورش العمل على مدار 3 أيام، التحديات العالمية مثل تغير المناخ وجائحة كورونا والأمن السيبراني والإرهاب، وكذلك عدد من الملفات الساخنة مثل الأزمة الأوكرانية، والتطورات في أفغانستان، وقضايا الشرق الأوسط.
وخلال أعمال اليوم الأول، تٌعقد عدة جلسات تحت عناوين مختلفة، أبرزها "التخلص من العجز.. مواجهة التحديات العالمية"، ويلقي فيها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك كلمتيهما.
كما تجري جلسة بعنوان "تصفح الموجة.. منع الجائحة التالية" تتناول كيفية الحيلولة دون حدوث جائحة مستقبلية على غرار كورونا. فيما تجري جلسة ثالثة بعنوان "تقاطعات الدوائر الاستراتيجية: التعاون والمنافسة في قطاع التكنولوجيا"، وجلسة رابعة بعنوان "توسيع نطاق العمل المناخي العالمي".