انطلاق منتدى الحوار العالمي للسعادة وجودة الحياة في دبي
منتدى الحوار العالمي للسعادة وجودة الحياة يقام على هامش انعقاد الدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات في دبي.
شهدت الدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات التي انطلقت فعالياتها، الأحد، في مدينة جميرا بدبي انطلاق منتدى الحوار العالمي للسعادة وجودة الحياة.
وقال جيفري ساكس، مدير شبكة حلول التنمية المستدامة، في الجلسة التي أقيمت على هامش قمة الحكومات في دبي، إن المبادرات التي تطلقها الحكومات في مجال السعادة مهمة ونحن نحاول معرفة الأسباب لإيجاد حل والنظر فيما يتم إنجازه في مختلف قطاعات الصناعة في أماكن العمل والتربية والتعليم والحكومات وفهم ما يمكن تحسينه.
من جهته، قال جون هيليويل، أستاذ فخري في جامعة كولومبيا البريطانية بكندا، إنه يعمل في هذا المجال منذ 20 عاما، ودوما يجد عوامل تؤثر على الاكتئاب والسعادة، لافتاً إلى أن العاملين الأكثر أهمية لتحقيق السعادة كانا التواصل الاجتماعي والشعور بالانتماء، فهما المصدر الأول للأمل.
وأكد هيليويل أن هناك دراسة أجريت منذ عدة سنوات تبين أن الأشخاص الذين اعتبروا أنفسهم غير سعداء انتحروا بعد عدة سنوات.
في السياق نفسه، قالت ماريا مانويل ليتاو ماركيز، وزيرة شؤون الرئاسة والتحديث الإداري في الجمهورية البرتغالية: "نحن لسنا بلدا غنيا لكننا نبذل قصارى جهدنا لتحسين حالة السعادة في البلاد في الحاضر والمستقبل ونهتم كثيرا بالانضمام لهذا التحالف للاستفادة من خبرات الآخرين فيما يخص السعادة والرفاه".
ولفتت إلى وجود عوامل متصلة بصورة كبيرة بسياسات تحسين السعادة في البلاد من خلال مؤسسات تعليم ذات جودة عالية، لافتة إلى أن حكومتها أطلقت برنامجا تعاونيا مشتركا ينضم إليه القطاع الخاص لاستحداث خبرات وتجارب جديدة لتحسين التعاون بين العمل والحياة الشخصية والعائلة.
من جانبها، أكدت عهود الرومي، وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة بالإمارات، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات كانت واضحة في توجيهاتها فيما يتعلق بقياس مؤشر السعادة لدى المجتمع الإماراتي، فكان دور الحكومة يتمثل في إيجاد بيئة تساعد الأفراد على إيجاد سعادتهم.
وقالت: "حين بدأت عملي كان لدي الكثير من الأسئلة عن معنى السعادة بالنسبة للحكومات، فسافرت إلى مختلف دول العالم للتعرف على النماذج والأفكار ووجدت هناك العديد من تجارب السعادة في العالم في الدول الناشئة والمتقدمة".
وأضافت أن الإمارات بدأت العمل مع شركاء من مختلف دول العالم وأنشأت المجلس العالمي للسعادة، مؤكدة أن التقرير العالمي للسعادة يشكل مصدرا مهماً بالنسبة للإمارات، فهو يعطينا الكثير من الأمثلة والأفكار التي تساعدنا على تحقيق السعادة في بلدنا".