اجتماع مرتقب لـ"العشرين" وأزمة ديون الدول الفقيرة بالمقدمة
توقع البنك الدولي، أن تمدد مجموعة العشرين مبادرتها لتجميد مدفوعات الديون للدول الفقيرة حتى نهاية 2021 في اجتماعها المرتقب.
وقال مالباس، الإثنين، إنه يتوقع أن تمدد الصين والولايات المتحدة وغيرهما من الاقتصادات الكبرى في مجموعة العشرين تجميد مدفوعات خدمة الديون الثنائية حتى نهاية 2021 عندما تجتمع الأسبوع القادم.
وأضاف مالباس، للصحفيين، أن مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعات خدمة الديون ساعدت الدول الأكثر فقرا على تأخير مدفوعات بحوالي 5 مليارات دولار حتى نهاية 2020.
وتابع: من المتوقع أن تكون هناك تأخيرات لمدفوعات أخرى بقيمة 7.3 مليار دولار حتى نهاية يونيو/حزيران المقبل، وذلك حسب رويترز.
وقال إن تمديد تجميد مدفوعات خدمة الدين حتى نهاية العام سيوفر أيضا مزيدا من الأموال التي يمكن للدول الأكثر فقرا أن تستخدمها لمكافحة جائحة كوفيد-19 ودعم اقتصاداتها.
وتابع: لكن هناك حاجة إلى "تخفيف حقيقي للديون" في الأجل الطويل للسماح لتلك الدول بإعادة أعباء ديونها إلى مستوى أكثر اعتدالا.
وتوقع البنك أن أفريقيا ستحتاج حوالي 12 مليار دولار للقاحات كوفيد-19 وتوزيعها لبلوغ مستويات كافية لتغطية التطعيمات لوقف انتشار الفيروس، بحسب ورقة بحثية جديدة للبنك وصندوق النقد الدولي.
وقال إن حجم الأموال التي تحتاجها أفريقيا لوقف انتشار الفيروس تعادل تقريبا نفس المبلغ الإجمالي لمدفوعات خدمة الديون الرسمية التي تم بالفعل تأجيلها للدول الخمس والأربعين الأكثر فقرا المشاركة في مبادرة مجموعة العشرين لتعليق خدمة الديون.
وقال زعماء دول مجموعة العشرين في البيان الختامي لقمتهم، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إنهم أقروا خطة لتمديد تجميد مدفوعات خدمة الدين من قبل الدول الأكثر فقرا حتى منتصف عام 2021 واعتماد نهج مشترك للتعامل مع مشكلات الديون بعد ذلك الموعد.
وساعدت مبادرة مجموعة العشرين لتخفيف أعباء الديون 46 دولة على تأجيل مدفوعات خدمة الدين في عام 2020 بقيمة 5.7 مليار دولار.
وتقدّمت 42 دولة من أصل 73 من أفقر دول العالم بطلب تعليق خدمة الديون.