جوجل تراقب المراهقات لمنع سقوطهن في أيدي داعش
متابعة مواقع التواصل الاجتماعي تتم عبر تكنولوجيا جديدة تستطيع التقاط كلمات إرهابية، أو لها صلة بهذه الأنشطة، كجزء من الحرب ضد الإرهاب.
بدأت شركة جوجل حملة لمراقبة الفتيات في سن المراهقة؛ لمنع سقوطهن في أيدي العصابات الإرهابية، ولا سيما تنظيم داعش الذي يكثف من أساليب الدعايا على مواقع الإنترنت.
وسلط موقع "فاست" على الإنترنت، الضوء على هذه الحملة، وأجرى مقابلة مع ياسمين جرين، مديرة البحث في شركة "جيجسو"، زميلة شركة "جوجل"، الثلاثاء، حيث أكدت أن متابعة مواقع التواصل الاجتماعي تتم عبر تكنولوجيا جديدة تستطيع التقاط كلمات إرهابية، أو لها صلة بهذه الأنشطة، وذلك كجزء من حملة شركات جوجل في الحرب ضد الإرهاب.
وأوضحت ياسمين -التي تدير حملة شركة "جيجسو" ضد تجنيد الإرهاب للفتيات المراهقات من مكاتب في نيويورك- إن الحملة تركز على البنات في سن المراهقة، وذلك لأن كثيرا منهن يتعرضن في مواقع التواصل لإغراءات حب وزواج، ويقمن بإعطاء معلومات عنهن بدون علم إلى مقاتلين في داعش.
وبعد سنوات من الضغط على شركات الإنترنت، ولا سيما مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف العمل على مواجهة استغلالها من قبل المنظمات الإرهابية وعناصرها المنتشرين في جميع أنحاء العالم، رضخت 4 شركات إنترنت أمريكية هي: فيسبوك، وجوجل، وتويتر، ومايكروسوفت، وأسست معا تحالفا لمسح "المحتويات الإرهابية".
وأعلنت هذه الشركات في بيان مشترك منذ نحو عامين، أنها ستشارك في التوصل إلى حلول تكنولوجية لمسح المحتويات الإرهابية، وفي تأسيس لجنة لتنسيق الجهود العالمية لمواجهة الإرهاب.
وقررت الشركات الأمريكية الأربع إنشاء قاعدة بيانات مشتركة تتضمن "البصمات الرقمية" للصور أو شرائط الفيديو الترويجية والمعدة للاستقطاب والتجنيد التي تنشر على منصاتها، وفق رسالة مشتركة نشرتها على مواقعها.
aXA6IDMuMTQ1LjE2NC40NyA= جزيرة ام اند امز