احترس.. الخطر يكمن في وسائدك
هل خطر ببالك من قبل أن أكثر مكان يجلب لنا الراحة بعد يوم شاق، يمكن أن يسبب لنا الأمراض؟ للأسف، هذا ما يقوله الأطباء عن الوسائد،
هل خطر ببالك من قبل أن أكثر مكان يجلب لنا الراحة بعد يوم شاق، يمكن أن يسبب لنا الأمراض؟ للأسف، هذا ما يقوله أطباء الحساسية، حيث تحتوي الوسائد على آفات وأتربة متناهية الصغر مختبئة في داخلها، ولها تأثير بالغ على الصحة.
نفقد يوميا ملايين خلايا الجلد، ولأننا نستخدم الوسائد يوميا لعدة ساعات هي فترة النوم، ينتهي الأمر بتساقط هذه الخلايا على الأسرة والوسائد. وخلايا جلدنا غير مرئية، وفقدانها أمر حتمي، ولا ينبغي أن تكون سببا في حد ذاتها لأية مشكلة. لكن يقول الخبراء إن هذه الخلايا تعتبر "غذاءً" للآفات التي تتكاثر في الأماكن الرطبة، الموجودة في وسائدنا التي ننام عليها.
يمكن أن تتسبب هذه الآفات في الإصابة بالحساسية مثل الجيوب الأنفية، وحتى العطس. ويقال إن شخصا من كل 3 أشخاص يصابون بهذه الحساسية.
وينصح الأطباء بشراء أغطية بلاستيكية لتغطية الوسائد والتأكد من أن الرطوبة أقل من 50% داخل المنزل. علاوة على الاهتمام بنظافة مفارش السرير، والتبديل ما بين الوسائد إذا كان لديك أكثر من واحدة.
aXA6IDE4LjExNy4xMDAuMjIwIA==
جزيرة ام اند امز