الأمم المتحدة تحذر من عودة أجواء الحرب الباردة
الأمين العام للأمم المتحدة أكد ضرورة وجود قنوات خاصة لتبادل المعلومات بين روسيا وأمريكا لمنع التصعيد بينهما عقب أزمة الجاسوس سكريبال.
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الخميس، من العودة إلى توتر مشابه للحرب الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا عقب عمليات الطرد الجماعي لدبلوماسيين بين البلدين.
وقال جوتيريس للصحفيين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك "أعتقد أننا نقترب من وضع مماثل بشكل كبير لما عرفناه خلال الحرب الباردة".
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة عن "القلق البالغ" حيال غياب آليات نزع فتيل الأزمة، مثل القنوات الخاصة لتبادل المعلومات بين واشنطن وموسكو، مشيراً إلى أن الوقت حان لإجراءات احترازية من هذا النوع تضمن الاتصال الفعال والقدرة على منع التصعيد.
وأعلنت الولايات المتحدة ودول أوروبية ودول حلف شمال الأطلسي وغيرها، طرد أكثر من 150 دبلوماسياً روسياً، رداً على تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال في إنجلترا في 4 مارس/آذار الجاري.
من جهتها، أعلنت روسيا، اليوم الخميس، طرد 60 دبلوماسياً أمريكياً، رداً على الخطوة الأمريكية بطرد عدد مماثل من الدبلوماسيين الروس.
وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا في مجلس الأمن الدولي بسبب سوريا، رغم أن موسكو دعمت فرض واشطن عقوبات على كوريا الشمالية.