ممارسة الرياضة.. فوائد مختلفة ليلا ونهارا
دراسة حديثة تؤكد أن تمرين الصباح يزيد من قدرة خلايا العضلات على استقلاب السكر والدهون، بينما يزيد تمرين المساء من استهلاك الطاقة.
كشفت دراسة حديثة عن أن تأثير ممارسة الرياضة قد يختلف حسب الوقت الذي تتم فيه بين الليل والنهار.
وتوصل باحثون من جامعة كوبنهاجن بالدنمارك، بالتعاون مع آخرين من جامعة كاليفورنيا، إلى أن التمارين الرياضية في الصباح تؤدي إلى زيادة الاستجابة الأيضية في العضلات والهيكل العظمي، في حين أن ممارسة الرياضة في وقت لاحق من اليوم تزيد من استهلاك الطاقة لفترة طويلة من الزمن.
وخلال الدراسة التي أجريت على فئران التجارب، ونشر الموقع الإلكتروني لجامعة كوبنهاجن ملخصا عنها في 14 يونيو/حزيران الجاري، قام الباحثون بقياس عدد من التأثيرات في خلايا العضلات، فوجدوا أن تمرين الصباح يزيد من قدرة خلايا العضلات على استقلاب السكر والدهون، الأمر الذي يساعد في التغلب على زيادة الوزن الحادة ومرض السكري من النوع الثاني.
وكشف الباحثون عن أن تمرين المساء يزيد من استهلاك الطاقة في الساعات التي تلي التمرين، ما يساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية داخل الجسم.
ويقول الدكتور جوناس ثيو تريباك، من مركز نوفو نورديسك لبحوث الاستقلاب الأساسي بجامعة كوبنهاجن، أحد المشاركين في الدراسة: "على أساس ما توصلنا إليه من نتائج لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين أيهما أفضل، التمرين في الصباح أو التمرين في المساء".
وأضاف: "في هذه المرحلة، يمكننا فقط الاستنتاج أن آثار التمرينين تبدو مختلفة، وبالتأكيد يجب علينا القيام بالمزيد من العمل لتحديد الآليات المحتملة للتأثيرات المفيدة للتمرينات، ونحن حريصون على مد هذه الدراسات لتشمل البشر، لتحديد ما إذا كان يمكن استخدام التمرينات كاستراتيجية علاجية للأشخاص الذين يعانون من أمراض التمثيل الغذائي".
aXA6IDE4LjExNi41Mi40MyA= جزيرة ام اند امز