وصل صباح اليوم الأحد، رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، إلى عاصمة إثيوبيا أديس أبابا، في زيارة رسمية تستغرق يومين.
زيارة حمدوك لأديس أبابا قال مراقبون في العاصمة الإثيوبية، إنه من المتوقع أن تتصدر فيها 3 ملفات بارزة هي سد النهضة والحدود واللاجئون.
واعتبر مراقبون أن زيارة حمدوك، تأتي في وقت مهم خاصة بعد تصريحات لمسؤولين إثيوبيين حول مخاوف من اعتداءات محتملة قد يشنها عناصر من جبهة تحرير تجراي دخلت مخيمات اللاجئين على الحدود مع السودان.
وكانت المعارك التي خاضها الجيش الإثيوبي ضد مليشيات جبهة تحرير تجراي، قد تسببت بموجة نزوح جماعي لآلاف السكان من مناطق الحرب إلى الحدود مع السودان وإريتريا.
من ناحية أخرى، يمثل دخول الجيش السوداني مؤخرا أراضي كانت تحت سيطرة إثيوبيا، ملفا مهما في المباحثات، حيث يتوقع إعادة مسألة ترسيم الحدود بين البلدين إلى الواجهة مرة أخرى.
كما تمثل قضية سد النهضة الموضوع الأبرز، خاصة بعد إعلان السودان رفضه أي محاولة من إثيوبيا الاستمرار في عملية الملء الثاني دون التوصل لاتفاق ملزم بين البلدان الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا.
ويرافق حمدوك وفد رفيع المستوى يضم وزير الخارجية السوداني المُكلّف عمر قمر الدين، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول ركن جمال عبد المجيد، ونائب رئيس هيئة أركان قوات الشعب المسلحة للعمليات الفريق ركن خالد عابدين الشامي، واللواء ركن ياسر محمد عثمان، مدير هيئة الاستخبارات العسكرية السودانية.