ربما لا يعلو صوت في قطر فوق صوت كأس العالم، عالم الساحرة المستديرة ومن لا يعشقها؟ رياضة تأسر قلوب الملايين حول العالم، بينما أرادت الدوحة من وراء البطولة لو أن تغسل سمعتها، تلك التي لوثتها انتهاكات لا حصر.
قطر وتركيا بأفريقيا.. جرثومة إرهاب تفوقت على كورونا في 2020
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، قصص تتدافع لتروي عذابات الآلاف في قطر، مواطنين ومقيمين على حد سواء.
6 سنوات ابتزاز.. أردوغان يستنزف قطر ويحولها لحقل تجارب
وبينما تستمر قطر في الترويج لنفسها كحامٍ للعمال، يرتفع صوت صراخهم ولو حاولت كتمه، وإلى أن يحين موعد الحساب تبقى تلك الانتهاكات جرائم لا تسقط بالتقادم، فيما يسمع العالم أنين ضحاياها بوضوح، كما مطالباتهم برد حقوقهم المسلوبة، في يوم خصص لحفظ حقوق الإنسان والإنسانية.