هاري وميغان في أزمة من نوع خاص.. و«البولو» و«البستنة» طوق النجاة

خسر الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في معركة المشاهدات ضد أصدقائهما القدامى ومنافسيهما الحاليين ديفيد وفيكتوريا بيكهام.

وبعدما كان دوق ودوقة ساسكس، بمثابة ملك وملكة منصة "نتفليكس"، تهاوت بشكل كبير نسبة المشاهدات الخاصة بمسلسلهما الوثائقي، حيث جرى تحطيمها على أيدي الزوجين بيكهام اللذين حققا المركز الأول في نسب المشاهدات عالميا، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.

وبحسب الأرقام الجديدة لمنصة البث المباشر، فإن هاري وميغان تراجعت شعبيتهما على «نتفليكس» في عام 2023؛ فحقق الجزء الأول والثاني من سلسلتهما الوثائقية 1.9 مليون مشاهدة فقط خلال النصف الثاني من العام.

ومما فاقم من حدة الأزمة أن أصدقاءهما السابقين اللذين تحولا إلى منافسين؛ ديفيد وفيكتوريا بيكهام، حققا المركز الأول في المشاهدات العالمية مع 43.9 مليون مشاهدة لفيلمهما الوثائقي بين يوليو/تموز وديسمبر/كانون الأول.

واحتل فيلم "بيكهام" المرتبة الأولى بـ3.5 أضعاف أرقام المشاهدة و208.5 مليون ساعة مشاهدة في الشهرين الأولين فقط.

وعلى الرغم من أن وثائقي دوق ودوقة ساسكس حقق نجاحًا فوريًا وقت عرضه لأول مرة، إلا أنه يبدو أن المشاهدين فقدوا الاهتمام الآن.

وفي تصريحات لصحيفة "ذا ميرور"، سلط المعلق الملكي ريتشارد فيتزويليامز الضوء على صفقة ساسكس مع «نتفليكس» التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات وتنتهي في عام 2025.

وأشار إلى أن "العقد سينتهي في العام المقبل ولم تعد نتفليكس تنتج مسلسل "ذا كراون" (عن العائلة المالكة) لذلك قد يكون لديهم اهتمام أقل بدوق ودوقة ساسكس".

ومضى قائلا: "إذا خسروا هذا العقد، مع وجود عدد قليل جدًا من المتبرعين لمؤسستهما التجارية والخيرية، فقد يواجه الزوجان مشكلة مالية".

ويتردد الآن أن هناك مشروعين قيد التنفيذ حيث يعمل هاري على تطوير برنامج تلفزيوني يتمحور حول شغفه بلعبة البولو، بينما تركز ميغان على برنامج للطهي والبستنة.