وزير البيئة الإماراتي: نركز على قطاع الصحة لمكافحة التغير المناخي
قطاع الصحة يقع ضمن إحدى الركائز الأساسية المتعددة في برنامج التكيف الوطني الإماراتي ويشتمل البرنامج على الطاقة والبنية التحتية والبيئة.
أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، أن الوزارة تركز حاليا على قطاع الصحة كجزء من خطة تدريجية لمكافحة التغير المناخي، مشيرا إلى أن أنظار العالم تتجه نحو مراقبة تداعيات التغير المناخي على قطاع الصحة إلى حد كبير رغم تزايد المشكلات الصحية المتعلقة بالمناخ مثل الإصابة بالإجهاد الحراري وغيره من الأمراض.
وقال في كلمة خلال مؤتمر حول "التغير المناخي العالمي والتنوع الحيوي والاستدامة" الذي ركز على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عُقد في دبي، إن قطاع الصحة يقع ضمن إحدى الركائز الأساسية المتعددة في برنامج التكيف الوطني الإماراتي ويشتمل البرنامج على الطاقة والبنية التحتية والبيئة.
وأضاف "تعد أكبر مخاوفنا هي تأثير التغير المناخي على التنوع الحيوي والذي من المتوقع أن ينتج عنه إحداث بعض التغيرات في توزيع أنماط الأنواع والأنظمة البيئية وفقدان التنوع الحيوي بشكل كلي، فعلى سبيل المثال ستتأثر الأنظمة البيئية البحرية ليس فقط بارتفاع درجات حرارة البحار والتغيرات في دورة المحيطات، ولكن كذلك نتيجة تحمض المحيطات، ما يؤدي إلى زيادة استهداف الأنظمة البيئية الهشة كالشعاب المرجانية".
وحذر من أن التكيف مع التغير المناخي ليس مهمة سهلة، وحث على تحسين إدراكنا العلمي وإمكانياتنا في بناء النماذج والعثور على طرق أفضل في تقييم مخاطر التكيف، إضافة إلى تطبيق التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي لتحسين جمع البيانات والتحليل لتناول مشكلة التغير المناخي.
كما دعا إلى تحقيق مزيد من التعاون داخل القطاع العام والقطاع الخاص والبيئات الأكاديمية والمؤسسات الدولية.
واستضافت المؤتمر الجامعة الكندية بدبي بالتعاون مع جامعة جزيرة الأمير إدوارد كندا، تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة.
.
aXA6IDMuMjEuMjQ4LjEwNSA=
جزيرة ام اند امز