الخطوط الجوية القطرية تعلن تكبدها خسائر سنوية فادحة
الخطوط الجوية القطرية تتكبد خسائر سنوية فادحة بعد حالة الضعف في التشغيل والسيولة التي تعاني منها الشركة منذ مقاطعة عربية للدوحة.
قالت الخطوط الجوية القطرية الثلاثاء إنها تكبدت خسائر فادحة في السنة المالية التي انتهت في شهر مارس الماضي ،بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل على خلفية مقاطعة عربية للدوحة لدعمها الارهاب.
وقالت شركة الطيران المملوكة لحكومة قطر إنها تكبدت خسائر قدرها 252 مليون ريال (69 مليون دولار) مقارنة بأرباح بلغت 2.79 مليار ريال قبل عام.
وزادت مصروفات التشغيل الى 42.2 مليار ريال من 36.7 مليار ريال العام الماضي.
وأضافت القطرية أن العام الأخير كان الأصعب لها على مدى العشرين عاما الأخيرة.
وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر في يونيو حزيران 2017.
وبعد المقاطعة أصبح محظورا على الخطوط القطرية تسيير رحلات إلى الدول الأربع أو استخدام مجالها الجوي، كما أجبرتها المقاطعة على إلغاء أكثر من 20 رحلة وتحويل الآخرين.
وقبل أيام أعلنت الخطوط القطرية أنها قررت إعادة النظر في إنشاء شركة تابعة بالهند.
وبرر "أكبر الباكر"، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية القرار إلى ما أسماه قواعد الملكية الأجنبية "المربكة"، في الهند.
كذلك دفع تراجع إيرادات الخطوط القطرية بسبب المقاطعة العربية، إلى بحثها عن مصادر دخل أخرى عبر التوسع في شركات أجنبية.
وفي مايو/ أيار الماضي قال الباكر إن المقاطعة تسببت في تقليص عدد رحلات شركته اليومية من 600 إلى 440 رحلة.
وقطعت السعودية والإمارات و البحرين ومصر في يونيو/حزيران من العام الماضي، العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر بعد دعم الدوحة للإرهاب.
وتم وقف الخطوط القطرية من الطيران إلى 18 مدينة في المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وخسرت ن الخطوط القطرية 11% من شبكة رحلاتها، وهي رحلات تمر فوق أجواء دول خليجية مقاطعة لقطر وكانت مخصصة للمسافات الطويلة التي تشكل مصدر إيرادات مهماً للناقلة القطرية.