حولت المليشيات الإيرانية واللبنانية، وعلى رأسها مليشيات حزب الله، محافظة درعا جنوبي سوريا، إلى مركز لتجارة وتهريب المخدرات داخليا وخارجيا نحو دول الجوار كالأردن والعراق.
تعتمد مليشيا حزب الله في عمليات التهريب على طريقين رئيسيين؛ الأول في منطقة "بيت جن" في ريف دمشق الغربي على الحدود مع لبنان والآخر في ريف حمص بمنطقة القصير.
تتم عملية النقل عن طريق مهمات يحصل عليها الحزب من الفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري، وتسمى "ترفيق" لضمان عدم تفتيش الشحنات على الحواجز العسكرية، ويرافق الرتل مجموعة من عناصر الفرقة الرابعة لضمان وصول المواد دون أي اعتراض من الحواجز، وأما في ما يخص القسم الآخر من التجار، وهم التجار المحليون والذين تكمن مهمتهم في تسويقها في المنطقة الجنوبية، وبعد تسويق المواد يتم تسليم المبالغ للمسؤول المالي لمليشيا حزب الله "محمد جعفر" الملقب بالحاج فادي.