لقطات متنوعة لوصول الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ووزير الداخلية برنار كازنوف إلى كاليه.
للمرة الأولى منذ انتخابه رئيسا في العام 2012، توجه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى مدينة كاليه الساحلية في شمال فرنسا قرب المانش حيث أكد أنه يجب تفكيك مخيم المهاجرين فيها الذي يسمى "الأدغال" "بشكل كامل ونهائي".
ودعا هولاند البريطانيين إلى تحمل "حصتهم" في إدارة أزمة الهجرة في كاليه، المخيم الذي أصبح يشكل تحديا سياسيا كبيرا قبل سبعة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
ويقيم ما بين 7 و10 آلاف مهاجر قدموا خصوصا من سوريا واريتريا أو السودان في هذا المخيم، الأكبر في فرنسا، على أمل الوصول إلى بريطانيا، ومنذ الربيع تضاعف حجمه بسبب ارتفاع عدد الأشخاص الذي يعبرون المتوسط وإخلاء مخيمات في باريس.
وكانت الحكومة الفرنسية وعدت بأن تفكك "قبل حلول الشتاء" مخيم كاليه حيث يعيش المهاجرون في ظروف قاسية، وتوزيعهم على مراكز استقبال.