كيف تستعد لمناسك الحج؟.. 7 خطوات روحية وبدنية ومالية

الحج رحلة إيمانية عظيمة وفرصة قد لا تتكرر في الحياة كثيرا، فعلى الحاج الاستعداد، واغتنام تلك الفرصة ليكون حجه مبرورا وذنبه مغفورا.
والاستعداد للحج يكون على أكثر من صعيد، نفسيا وبدنيا وعقليا وروحيا وماديا.
الاستعداد الروحي والنفسي
- تجديد العهد مع الله سبحانه وتعالى بالتوبة، فإنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى.
- حرص كل حاج في الحفاظ على الصلوات جماعة ما استطاع، والاستغفار وقراءة القرآن والتحلي بأخلاق الإسلام ليعد نفسه للخضوع إلى الله طاهر القلب في تلك الرحلة الإيمانية.
- شكر الله على نعمة إتاحة الفرصة لأداء الفريضة.
وقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، متفق عليه.
الإعداد العقلي
- على كل حاج تثقيف نفسه دينيا قبل تلك الرحلة الإيمانية بجمع معلومات كافية عن أداء طقوس الحج من خلال مصادر موثوقة، والاستفسار من أهل العلم فيما يجهل من أمور الحج أو يشكل عليه.
الاستعداد بدنيا وصحيا
- الحج رحلة تعبدية تحتاج إلى جهد بدني خلال الطواف والسعي والتنقل بين المشاعر المقدسة، ويجب الاستعداد له وتهيئة الجسد لذلك، وينصح الخبراء بممارسة التمارين الرياضية، لا سيما المشي يوميا لمدة نصف ساعة على الأقل، مع محاولة أن تزيد المدة تدريجياً حتى تقوى عضلاتك وتتعود على المجهود البدني.
- الحصول على جميع التطعيمات اللازمة لأداء الحج وعمل كل الفحوصات الطبية، ويفضل عمل فحص طبي شامل ليكون الحاج على أتم الاستعداد لهذه الرحلة، والتطعيمات اللازمة هي لقاحات: الحمى الشوكية، والإنفلونزا الموسمية، إضافة إلى اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مع ضرورة استكمال الجرعتين، مع إمكانية الاكتفاء بحرعة واحدة للمتعافي من فيروس كورونا.
الاستعداد المادي والمالي
-يجب على الحج معرفة تكاليف رحلة الحج وتوفيرها، وشراء كل العناصر اللازمة لأداء الفريضة.