"هواوي" تخطط لبيع شرائح 5G لشركة أبل الأمريكية
في الوقت الذي تواجه فيه أبل ضغوطا كبيرة للعثور على مزودي شرائح 5G لمعداتها، تخطط هواوي لبيع شرائح شبكات الجيل الخامس المتقدمة للشركة.
تخطط شركة هواوي الصينية لبيع شرائح شبكات الجيل الخامس 5G المتقدمة لشركة أبل الأمريكية العملاقة للهواتف الذكية التي تواجه مأزقا بشأن طرح منتجات 5G.
وقال مصدر مطلع على الصناعة الصينية: رغم أن هواوي رفضت تزويد شركات اتصالات أخرى بهذه التقينة، إلا إنها تعتزم تزويد شركة واحدة فقط، وهي شركة أبل –أكبر منافس لهواوي في قطاع الهواتف الذكية.
كانت هواوي قد طرحت شريحة Balong 5000 الخاصة باتصالات الجيل الخامس، والتي تعد أول معالج تطرحه شركة صينية لشبكات الجيل الجديد.
في حين أن الخبر تداولته جميع وسائل الإعلام العالمية، قال متحدث باسم شركة هواوي لصحيفة "جلوبال تايمز" الثلاثاء "لن نعلق.. دع الصناعة تخمن".
وعملت الشركة الصينية التي تتخذ من شنتشن مقراً لها، لسنوات طويلة من أجل تطوير شرائح مودم يمكنها دعم أجهزة 5G لسنوات وأصبحت الآن بالفعل رائدة عالمياً في هذه التكنولوجيا الناشئة.
وتم إطلاق شرائح "Balong 5000 "، والتي يمكنها دعم شبكات 3G، 4G، 5G على شريحة واحدة، رسميًا في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، جنبًا إلى جنب مع أول جهاز 5Gتجاري.
وبدعم من شريحة Balong 5000، تدعي هواوي أن الأجهزة يمكنها الوصول إلى سرعات عالية تصل إلى 3.2 جيجابت في الثانية في اختبارات الشبكة الحية.
في السابق، كانت هواوي تؤكد على أن رقائق 5G مخصصة للاستخدام في "منتجاتها الداخلية" فقط، وفي مقابلة مبكرة مع وسائل الإعلام في يناير/كانون الثاني، قالت الشركة إن هواوي لن تبيع شرائح 5G المطورة ذاتيا لشركات خارجية.
ومن ناحية أخرى، تكافح أبل الأمريكية من أجل العثور على مزودي شرائح 5G لتتناسب مع تشكيلة أجهزة 5G، والتي كان من المخطط طرحها في عام 2020، وفقًا لتقرير صادر عن موقع fastcompany.com.
فيما تتفاوض شركات تكنولوجيا أخري، بما في ذلك سامسونج الكورية، مع شركة أبل بشأن توفير مجموعة شرائح 5G، لكنها فشلت أيضاً في التوصل إلى اتفاق، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام.
ويتوقع اقتصاديون أنه مع استمرار الحملة التي تقودها الولايات المتحدة للحد من انتشار معدات هواوي، قد تتعرض شركة آبل لضغوط هائلة إذا استخدمت رقائق من الشركة الصينية".