فيديو وصور.. صواريخ الحقد الحوثي تحرق مخازن إغاثة اليمنيين
صاورخان بحريان للمليشيات الإرهابية أصابا ميناء الإنزال السمكي ومخازن برنامج الأغذية العالمي بعد فشلهما في استهداف بارجة للتحالف.
عاشت مدينة الحديدة الساحلية، غربي اليمن، السبت، ساعات عصيبة، بعد موجة حرائق تسببت بها مليشيا الحوثي الانقلابية، إثر فشلها في إطلاق صاروخين بحريين على بوارج التحالف العربي.
وقالت مصادر خاصة لـ" العين الإخبارية"، إن مليشيا الحوثي أخفقت في إطلاق صاروخين بحريين من ميناء الحديدة على بارجة بحرية للتحالف، ضلا هدفهما، حيث أصاب الأول ميناء الاصطياد السمكي، فيما أصاب الآخر مستودع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
- مكاسب لقوات الشرعية بجبهة كتاف شمالي صعدة معقل الحوثيين
- يمنيون يستنكرون صواريخ الحوثي على السعودية: مشروع إيران يتهاوى
وأسفر الحريق الأول عن احتراق عدد من قوارب الصيد الخاصة بصيادي محافظة الحديدة الساحلية، فيما أسفر الثاني عن احتراق أطنان من المواد الإغاثية التي كان ينوي برنامج الغذاء العالمي إيصالها للمتضررين من الانقلاب الحوثي.
ووفقا للمصادر، فقد تعرضت عملية إطلاق الصاروخين لخلل فني أدى لاشتعال النار في موقع الإطلاق ومحيطه، وتطور إلى حريق هائل في مركز الصيد البحري وزوارق الصيادين في الحديدة.
وحسب المصادر، فقد كانت المليشيا تهدف إلى استهداف بوارج التحالف العربي من مواقع مختلفة شرقي الحديدة، لكن الخلل الفني جعلهما يتساقطان في ميناء الإنزال السمكي ومخازن برنامج الأغذية.
تلف مواد إغاثية وخيم للنازحين
وأتلفت الحرائق التي تسببت بها المليشيا أطنانا من المساعدات الإغاثية التي كان برنامج الأمم المتحدة توزيعها على المحتاجين، بالإضافة إلى كميات كبيرة من المخيمات الخاصة بالنازحين.
كما تعرضت كميات من الزيوت الموجودة في المخازن للتلف، وهو ما أسهم في استمرار الحريق منذ ساعات الصباح الأولى وحتى مساء اليوم السبت، وفقا لمصادر محلية لـ"العين الإخبارية".
استنكار حكومي
واستنكرت الحكومة الشرعية على لسان وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبد الرقيب فتح، بشدة، ما تعرضت له مخازن برنامج الأغذية العالمي من حريق أدى لأضرار كبيرة وإتلاف للمواد الإغاثية والإنسانية في مخازن البرنامج في المحافظة.
وطالب المسؤول اليمني، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي والممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي والمدير القطري للبرنامج استفين اندرسون بإجراء تحقيق عادل ومحايد وعاجل وتحديد الجهات المسؤولة عن الحريق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الجهات التي تثبت تورطها فيما حدث.
واعتبر فتح أن ذلك يؤثر على الحصص الغذائية لمحافظة الحديدة وعدد من المحافظات المجاورة ويمثل خسارة لأموال المانحين والجهات الإغاثية العربية والدولية، واصفا كل الأعمال والتصرفات التي تستهدف العمل الإغاثي والإنساني وتعيق الوصول السريع للمحتاجين بالأعمال الإرهابية والمخالفة للقوانين الدولية والإنسانية.
ودعت منظمات الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي إلى إدانة هذه الأعمال وإيضاح تفاصيل ذلك للرأي العام المحلي والدولي، في أٍسرع وقت، والرفع إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بكل الانتهاكات التي تقوم بها مليشيا الحوثي الانقلابية بحق الأعمال الإغاثية والإنسانية، والضغط بجميع الوسائل والسبل على المليشيا لوقف التدخل بالعمل الإغاثي والإنساني.
aXA6IDE4LjE5MS4xODkuMTI0IA== جزيرة ام اند امز