وقعت الجمعية الإماراتية لحقوق الإنسان اتفاقية تعاون مع المعهد الدولي للتسامح في دبي على هامش فعاليات قمة التسامح.
قال محمد سالم الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، إن التسامح والتعايش في دولة الإمارات ثقافة مجتمعية لنحو 200 جنسية يعيشون في حب ووئام، مشيرا إلى أن هدف إنشاء وزارة التسامح هو نشر قبول الآخر في العالم أجمع.
وكشف الكعبي لـ"العين الإخبارية"، خلال فعاليات القمة العالمية للتسامح في دبي، عن اتفاقية تعاون وشراكة استراتيجية بين جمعية الإمارات لحقوق الإنسان والمعهد الدولي للتسامح، بهدف تبادل الخبرات بين الطرفين.
وأضاف أن القمة العالمية للتسامح سيكون لها تأثير في العالم أجمع من سياسيين وتربويين وغيرهم، مثمناً دور الإعلام الكبير في نشر هذه القيم السامية على مستوى العالم، لافتا إلى أن دولة الإمارات مؤهلة لأن تنظم مثل هذه المبادرات الرائدة، وأن تكون حاضنة عالمية للتسامح، واصفاً التسامح في الإمارات بأنه نهج اختطه الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ومشت عليه القيادة الرشيدة من بعده.
وانطلقت، في ١٥ من نوفمبر، في مدينة دبي الإماراتية القمة العالمية للتسامح التي ينظمها المعهد الدولي للتسامح في دبي، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ودعا المشاركون في القمة إلى إيجاد حلول فعالة ونافعة لمواجهة التطرف الديني، وتحقيق التعايش والسلام بين المجتمعات الإنسانية، مؤكدين أن دولة الإمارات تعد نموذجاً للتعايش والتسامح وتشجيع الحوار بين الثقافات وأتباع الأديان.