إمام أوغلو: قطعنا شوطا كبيرا لاستعادة الديمقراطية
رئيس بلدية إسطنبول قال إن الشعب التركي يريد أن يكون صوته مسموعا ويرغب في تطبيق مبادئ الشفافية والديمقراطية التي قضى عليها أردوغان.
قال عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، إن الشعب التركي قطع شوطا كبيرا في طريق استعادة الحرية والديمقراطية بعد أن قضى عليها الرئيس رجب طيب أردوغان.
- إمام أوغلو: فوزي بالانتخابات درس للشعبويين وأردوغان ضد رغبة الأتراك
- إمام أوغلو يصف وزير الداخلية التركي بـ"الأحمق"
جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية على هامش زيارة إمام أوغلو في وقت سابق هذا الشهر لبرلين، ونشرت اليوم الأحد.
والتقى إمام أوغلو خلال الزيارة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، ووزير المالية أولف شولتز، ووصفتها الصحيفة بأنها "زيارة دولة"، تعكس على ما يبدو استعداد السياسي التركي للترشح لرئاسة بلاده.
وقال عمدة إسطنبول، في حديثه مع الصحيفة الألمانية: "هدفي الأساسي هو استعادة الديمقراطية والحرية لتركيا بعد أن قضى عليها أردوغان".
وتابع "لقد قطعنا شوطا كبيرا بالفعل في هذا الاتجاه بنجاحنا في تحقيق انتصارات بالانتخابات البلدية الأخيرة، وحققنا ما لم يكن أحدا في العالم يتوقعه".
وأضاف "في نهاية المطاف، فازت الديمقراطية في انتخابات إسطنبول، وكانت المقاومة كبيرة ضد سياسات أردوغان، ورغبة الناس في الديمقراطية أكبر".
ومضى قائلا: "حزب الشعب" (يسار وسط معارض) لم يفز من قبل بهذا الكم من الأصوات في إسطنبول".
ولفت إمام أوغلو إلى أن الشعب التركي "يريد أن يكون صوته مسموعا، ويريد تطبيق مبادئ الشفافية والديمقراطية".
وحول دلالة لقاءاته رفيعة المستوى في برلين وما إذا كان يخطط للترشح لرئاسة تركيا، قال إمام أوغلو "هذه اللقاءات لا تعني أنني أستعد لانتخابات الرئاسة.. أنا فقط أسعى لخدمة الناخبين".
وأوضح "لذلك، أسعى للتواصل مع مسؤولين من دول أخرى، وأرغب في تحقيق المزيد من التعاون الدولي، من أجل تطوير إسطنبول".
وفي ٢٣ يونيو/حزيران الماضي، انتخب أكرم إمام أوغلو عمدة لإسطنبول بعد إلحاقه هزيمة ساحقة بمرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، بن علي يلدريم.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية التركية عام ٢٠٢٣، لكن مراقبين يرجحون إجراء انتخابات مبكرة خلال الأشهر المقبلة بسبب الأزمة الاقتصادية الطاحنة في التي تشهدها البلاد.